استبعد عاموس جلعاد، رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن يكون تفجير أنبوب الغاز المصري موجها ضد دولة إسرائيل.
وقال جلعاد في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، الأربعاء، إنه بالرغم من أن السلطات المصرية تواجه صعوبات في تطبيق القانون في شبه جزيرة سيناء، إلا أنه يجب على إسرائيل الاعتماد على أجهزة الأمن المصرية لتعمل على حماية الأنبوب.
وأوضح جلعاد أن مواصلة نقل الإمدادات من الغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل والحفاظ على معاهدة السلام الموقعة بين البلدين يشكلان مصلحة مصرية عليا، مشيراً إلى أن إسرائيل تقيم علاقات جيدة مع مصر في جميع القنوات ذات الشأن.
كان انفجار مدوٍ قد وقع، فجر الأربعاء، بخط الغاز الرئيسى بمنطقة جنوب العريش، الذي يصل بالإمدادات إلى إسرائيل والأردن، وارتفعت ألسنة اللهب لأكثر من 20 مترا، وانتقلت على الفور القوات المسلحة والأجهزة المعنية إلى موقع الانفجار عند منطقة السبيل على الطريق الدائري، في محاولة للسيطرة على النيران.
وتضم المنطقة مجمع خطوط الغاز القادمة من البحر المتوسط في اتجاه محطات التغذية الرئيسية لتصدير الغاز إلى الخارج.
كما تعرض نفس الخط لهجوم سابق في 5 فبراير، أثناء «ثورة 25 يناير» التي أجبرت الرئيس السابق حسني مبارك على التنحي في 11 فبراير.
وتحصل إسرائيل على 40% من حاجاتها من الغاز الطبيعي من مصر بمقتضى اتفاق، طعن على شرعيته في المحاكم المصرية، استند إلى معاهدة السلام التي وقعها البلدان عام 1979.