حظيت الصورة التى نشرتها «المصرى اليوم»،الاربعاء، فى صدر الصفحة الأولى، ويظهر فيها رجل شرطة يصوب بندقيته تجاه أحد المتظاهرين من مسافة قريبة، بتفاعل الكثيرين من زوار الموقع الإلكترونى للجريدة، الذى استقبل 150 تعليقاً على الصورة فى غضون ساعات من نشرها، كما حظيت الصورة باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعى.
ونشر بعض الشباب الصورة التى التقطها الزميل «تحسين بكر» على مواقع «فيس بوك»، وأكدوا أنها تلخص المشهد فى شارع محمد محمود، حيث يتمركز متظاهر أمام مطعم «بينوس»، فيما يقف رجل الأمن فى منتصف الشارع، مولياً ظهره للجامعة الأمريكية، ويصوب الرصاص تجاه صدره من مسافة قريبة جداً.
جاء أغلب التعليقات على غرار إعلانات «ابحث مع الشرطة»، لكن بصيغة مغايرة، إذ كتب أحد الشباب تعليقاً يقول: «ابحث مع المتظاهرين: ضابط أمن مركزى، لابس أسود، وقلبه أسود من لبسه، وبينشن على متظاهر أعزل، عايز يقتله أو يعوره، من يتعرف عليه يبلغنا فى كل المواقع الإلكترونية». ورفع عدد من شباب «التحرير» عدد «المصرى اليوم»، الاربعاء، وأكدوا أن الصورة المنشورة تدعم موقفهم الرافض خطاب «المشير» الذى ألقاه،الثلاثاء ، وقال فيه: «لم نصوب أسلحتنا إلى صدر متظاهر»، وربط الشباب فى تعليقاتهم على «فيس بوك» بين خطاب «المشير» والصورة، قائلين: «الصورة دليل دامغ على أنهم لم يصوبوا الأسلحة إلى صدور المتظاهرين، يمكن بيصوب على عينه أو راسه، أو بينشن على العصفورة اللى واقفة على كتفه».