«أمازيغ مصر» يطالبون بإقالة يوسف القعيد من «القومى لحقوق الإنسان»

كتب: محمد السطوحي الأربعاء 27-04-2011 21:48

بدافع المشاركة فى الحوار الوطنى ولقاء رئيس الوزراء د. عصام شرف، توجهت الباحثة فى الشأن الأمازيغى ومنسق الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ «أمانى الوشاحى» لمقر مجلس الوزراء لتقديم ثلاث ورقات، الأولى والثانية للتعريف بـ«تاريخ الأمازيغ فى مصر» والثالثة «لعرض المشكلات التى تواجههم كأمازيغ فى واحة سيوة»، وحملت هذه الأوراق توقيع ثلاثة من نشطاء الأمازيغ «أمانى الوشاحى - خالد مسلم - محمود قناوى».


وأكدت «أمانى» أن أمازيغ مصر الذى يتمركزون فى سيوة ويشكلون الأغلبية السكانية للمدينة يواجهون عدداً من المشكلات الخدمية منذ عدة سنوات: «تشاورنا مع بعضنا البعض واتخذنا قراراً جماعياً بأن نحذو حذو (النوبيين) ونتقدم إلى مجلس الوزراء لعرض مطالبنا ومشكلاتنا علنّا نجدُ حلولاً لها».


الناشط والمحامى الأمازيغى «خالد مسلم» أوضح أن مطالب أمازيغ مصر فى سيوة تتمثل فى «شبكتين للصرف الصحى والزراعى لمواجهة خطر انهيار المبانى وبوار الأراضى الزراعية.. فريق طبى كامل للعمل فى مستشفى سيوة العام الخالى تماماً من الأطباء والممرضين.. وحدة صحية وسنترال بقرية (أم الصغير) المعزولة تماما عن العالم.. تمليك الأراضى وتقنين الأوضاع حيث إن معظم أراضى سيوة (وضع يد) .


وعلى موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أنشأت «أمانى» جروب اعتراض على قرار رئيس الوزراء، ضم الأديب «يوسف القعيد» للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وطالبوا بإقالته على خلفية مقاله «أمازيغية مرسى مطروح» فى أبريل 2009، وأضافت: «معلوماته مغلوطة فهو يجهل تماماً ماهية الثقافة الأمازيغية، كما أنه شكك فى وطنيتنا وانتمائنا لمصر واتهمنا بأننا انفصاليون، واعتبر ثقافتنا الأمازيغية خطراً يهدد أمن مصر»، وأضافت: «سنكتفى بحملتنا الإلكترونية ضد القعيد، ولن نلجأ أبداً للاحتجاج أو التظاهر حتى لا يؤثر سلباً على استقرار مصر».


أما الأديب «يوسف القعيد» فاستغرب هذه الهجمة الشرسة عليه، وقال «لا قولت رأى ولا هاجمتهم إطلاقًا، ولو قرأوا مقالى بعناية سيجدون أنى ناقل.. ومن المفترض أن تكون مشكلتهم مع كاتبة المقال مش معايا، لكن للأسف هذه آفة المجتمع لا أحد يقرأ وتنتشر ثقافة السمع»، وأضاف موضحا «ما حدث أننى نقلت جزءاً من مقالة للصحفية (وفاء حلمى) رئيس القسم الثقافى بجريدة العربى الناصرى، كانت قد سافرت مع الثقافة الجماهيرية لمطروح، واقتطفت من مقالها هذا الجزء خوفاً على حدود مصر، وكان مقالى من باب التساؤل عن صحة هذا الكلام، وبدل ما يردوا على هذا الكلام عملوا حملة شرسة ضدى».