سحر نصر: نحل مشكلات رجال الأعمال.. ونولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الخاص

كتب: ناجي عبد العزيز الثلاثاء 17-04-2018 14:41

افتتحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، الثلاثاء، مؤتمر استثمار الشرق الأوسط 2018، بحضور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة، وأحمد أبوالسعد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة CFA Society بمصر، وعدد كبير من المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وأكدت «نصر» خلال كلمتها بالمؤتمر أن «تنظيم مصر لهذا الحدث يأتي انعكاسا لنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرة إلى استمرار الحكومة في عملية الإصلاح للوصول بمصر لمكانتها الطبيعية كواحدة من أهم مقاصد الاستثمار في العالم»، مشيرة إلى أن «الحكومة تستهدف جذب الاستثمارات في القطاعات المشغلة للعمالة وتتمتع فيها مصر بميزة تنافسية، خاصة في المناطق الأكثر احتياجا مثل الصعيد وسيناء، وأهم الأمثلة على ذلك هو الشراكة الناجحة مع القطاع الخاص في تنمية قطاع الطاقة خاصة الطاقة المتجددة».

وأكدت وزير الاستثمار أن «الحكومة تقوم بتسويق فرص الاستثمار بمصر اعتمادا على كون مصر سوق كبيرة بها 100 مليون مستهلك، بالإضافة لكونها مدخل لقارة إفريقيا، خاصة أن مصر ترتبط باتفاقيات تجارية مع معظم دول القارة.

وأشارت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي إلى أنها عند توليها لحقيبة وزارة الاستثمار، كان همها الأكبر هو حل مشاكل رجال الأعمال مع البيروقراطية وبعض التشريعات والصعوبات الاقتصادية، وبسبب برنامج الإصلاح الاقتصادي نجحت الدولة في حل من الكثير من هذه المشاكل، بداية من توفير النقد الأجنبي وتسهيل الوصول للتمويل والأراضي وتقديم خدمات استثمارية متكاملة عبر مراكز خدمات المستثمرين، مؤكدة أن «الآن تغير الوضع وأصبح عمل الوزارة الرئيسي هو لقاء العديد من المستثمرين الراغبين في استغلال الفرص الاستثمارية بمصر».

وأشارت «نصر» إلى أن «معظم الاستثمارات القادمة إلى مصر تأتي من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول العربية، وقد وضعت الحكومة استراتيجية جديدة لجذب الاستثمارات من شرق أسيا، خاصة الصين، التي بدأت بالفعل بالاستثمار في محور قناة السويس بشكل واضح، إلى جانب تنمية مصادر الاستثمار الأجنبي التقليدية».

وعن أهم القطاعات القائدة للنمو في مصر، قالت الوزيرة إن «مصر تشهد طفرة واضحة في قطاع العقارات، وهو قطاع يدعم ويغذي العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى، وقد أنشأت الحكومة خلال بضع سنوات العديد من المدن والمناطق الصناعية والاستثمارية، وقدمت الحكومة العديد من التسهيلات لهذا القطاع الضامن لاستدامة النمو والتنمية، كما أنه يحقق هدف الحكومة بإعادة رسم خريطة التنمية خارج وادي النيل والدلتا».

وأضافت «نصر» أن «مصر لديها مزايا تنافسية في توفر الأراضي المرفقة والعمالة والتسهيلات الضريبية وغير الضريبية، والآن نجد شركات عالمية توسع أعمالها في مصر، ونجحت الحكومة في توطين صناعات ومنتجات اعتاد المصريون على استيرادها».