«بأمر الأطباء.. الكينج محمد منير، تحت الملاحظة الدقيقة فى المستشفى عقب إجرائه جراحة عاجلة فى الحالب».. وفيما اصطف العشرات من عشاق منير فى طرقات المستشفى على أمل رؤيته، أو مصافحته، اختار آخرون من «المغرمين بمنير» إرسال باقات ورود إلى المستشفى لتوصيلها إليه، فيما أكد الأطباء أن حالته مستقرة ولا داعى للخوف عليه.
الأطباء قرروا بقاء «الكينج» فى المستشفى حتى بعد غد، ليظل تحت الرعاية الطبية اللازمة، منذ إجرائه الجراحة، التى تمت مساء الأحد الماضى، ومن المقرر أن يغادرها ويتوجه إلى منزله قبل أن يستأنف نشاطه الفنى.
وقال الفنان محمد منير لـ«المصرى اليوم»، فى تصريحات عقب العملية: «والله العظيم أنا زى الفل»، وأوضح أن العملية الجراحية استغرقت نحو ساعة ونصف.
وحول نشاطه بعد الجراحة قال منير: «سأعود إلى منزلى لفترة نقاهة وأولى حفلاتى ستكون على شاطئ مدينة العلمين الجديدة فى عيد الفطر المقبل»، وطمأن «الكينج» محبيه على حالته الصحية.
رئيس المركز الكاثوليكى للسينما الأب بطرس دانيال والفنانة نهال عنبر، زارا «منير» ظهر أمس، واطمأنا منه ومن الأطباء على صحة (الكينج)، حيث توجهت (نهال) بالدعاء للكينج بأن يتم الله شفاؤه ويتعافى سريعاً. وقال الأب بطرس دانيال: «منير صاحب بصمة شعبية وجماهيرية عريضة، ويكفى أنه فنان بسيط ومخلص لفنه وبلده ويحترم جمهوره».