قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تبحث دائمًا عن مصلحة الشعب السوري، من خلال إرساء الحل السياسي، وتفعيل الإرادة الشعبية.
وأضاف، في مداخلة مع برنامج «كل يوم»، مساء السبت، أن الحل العسكري في سوريا لم يسفر خلال 8 سنوات إلا عن المزيد من التعقيدات وانتشار الإرهاب، وانهيار المؤسسات السورية.
وأكد موقف مصر الداعم للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، والبعد عن الحل العسكري، مشيرًا إلى أن القمة العربية تناقش الأزمة السورية مع المبعوث الأممي وفقًا لمسار جنيف.
وأوضح «شكري» أن دول العدوان: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لم تخطر مصر بالضربة الصاروخية ضد سوريا، نافيًا في الوقت ذاته وجود أية اتصالات مصرية مع الجانب السوري.