اعتبر وزيرا الدفاع الأمريكى روبرت جيتس والبريطانى ليام فوكس أن مقر الزعيم الليبى معمر القذافى «هدف مشروع»، وذلك بعد تعرضه لقصف من قوات حلف شمال الأطلنطى «الناتو». وقال جيتس خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره البريطانى «نعتبر أن مراكز المراقبة والقيادة هى أهداف مشروعة».
وفى المقابل، بدء تصدع التحالف الرئاسى فى إيطاليا، مع إعلان زعيم حزب «رابطة الشمال» الشريك الرئيس لحزب شعب الحريات الإيطالى الحاكم أنه «لا يوافق على شن غارات فى ليبيا»، فى إشارة إلى قرار رئيس الوزراء سيلفيو برلسكونى الخاص بـ«الرفع من مستوى المرونة التشغيلية» للطائرات الإيطالية العاملة ضمن الائتلاف الدولى فى ليبيا، وذلك عبر استهداف أهداف عسكرية محددة ومنتقاة فى الأراضى الليبية بغية المساهمة فى حماية المدنيين الليبيين. جاء ذلك بينما وافقت الولايات المتحدة على إقامة علاقات تجارية مع المعارضة الليبية لشراء نفط وموارد طاقة أخرى من المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار الليبيين، فى الوقت الذى أمر فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما رسميا بتقديم مساعدة غير عسكرية طارئة بقيمة 25 مليون دولار للثوار.