أصيب 6 بالإغماء في اشتباكات بين محتجين حاولوا اقتحام قسم ثان الإسماعيلية، وقوات الجيش والشرطة الذين تصدوا للمهاجمين بالقنابل المسيلة للدموع، فيما تبرأ إبراهيم نجم، القيادى في ائتلاف شباب الثورة، من تسببهم في الاشتباك، مؤكدا أنهم غادروا قبل مجيء من وصفهم بـ«البلطجية».
وفيما انتقد نجم بيان المشير، قائلا إنه جاء مخيبا للآمال، رحبت القوى الاسلامية وخاصة جماعة الإخوان ببيان المشير، ووصف المهندس صبرى خلف، مسؤول مكتب الإخوان، بيان المشير بأنه يلبى مطالب الأغلبية من الشعب الذى اختار الانتخابات لاستقرار البلاد، وطالب المتظاهرون بضبط النفس والمجلس العسكرى بحماية المنشآت الحيوية ومؤسسات الدولة، وأبدى أسفه لوقوع قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين.
وفي الدقهلية، أصيب 12 من المتظاهرين في اشتباكات مع قوات الأمن، أمام مديرية أمن الدقهلية، بعد توجه العشرات إلى المديرية عقب بيان المشير، محاولين اختراق الحواجز التي وضعها الجيش أمام المديرية بمسافة 100 متر.