وجه رئيس المركز الإقليمي للدراسات البريطانية البحريني، أمجد طه، رسالة تحذيرية إلى تنظيم الحمدين وأذرعه القطرية المهددة بمشروع قناة سلوى البحرية .
وقال «طه»، عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «مشروع قناة سلوى البحرية صدر التوجيه بإخلاء منفذ سلوى الحدودي مع قطر من قطاعَي الجوازات والجمارك بالمنفذ، على أن يتولى حرس الحدود إدارة المنطقة بالكامل».
وتابع: «مستثمرون من الإمارات والسعودية يمولون المشروع..وشركات من مصر تنفِّذه.. قلنا تعتذر وتنفذ الشروط أو تصبح دوار سفن».
وأردف: «سيتم إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلو الفاصل بين حدود قطر وقناة سلوى البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإنشائه وفق أفضل الممارسات والاشتراطات البيئية العالمية».
ولفت أمجد طه، إلى أن إنشاء القاعدة العسكرية السعودية بين مشروع قناة سلوى البحرية وحدود قطر سيمنح السعودية جزءًا استراتيجيًّا من جزيرة سلوى، وهو ما يعني أن قطر بعد هذا المشروع ستكون جزءًا من جزيرة سلوى التي تشترك معها السعودية عبر قاعدتها العسكرية.