مستشار بديوان ولي عهد أبو ظبي: مغامرات «نظام الحمدين» جرّت البؤس للشعب القطري

كتب: بسام رمضان الإثنين 09-04-2018 18:03

رأى المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي الدكتور فاروق حمادة، أن الحفاظ على الثروة الوطنية لأي شعب من أولويات مسؤولية القيادة، ولكن عندما تغامر القيادة في توجهات خاطئة وتنزلق إلى مسالك قاتلة فإن من حق الشعب أن يقف في وجه قيادته ويسائلها عن ثروة وطنه وخيراته.

وقال الدكتور فاروق حمادة، في تصريحات لموقع «24 الإماراتي»، إن «واقع قيادة دولة قطر ونظام الحمدين فيها يمثل تلك الحالة، فقد حباها الله ثروةً كان من المفروض أن يضعها النظام القطري في خدمة شعبه ورقيه ورفاهيته، ولكنه غامر في سلوك سياسات رعناء، وتوجهات مثيرة داخلياً وخارجياً، للفتنة والبغضاء، وذلك على حساب الشعب ولقمة عيشه وأمنه واستقراره».

وأضاف أن «الشعب القطري يواجه محنةً على كل الأصعدة النفسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، جرّاء المغامرات السياسية التي سار فيها نظام الحمدين منذ أكثر من عقدين من الزمن، ولا يمر عليه يوم إلا وتزداد محنته أكثر من اليوم السابق، وهذه المحن ستبقى تحيط به وتنزل على كاهله مدة طويلة لأنها ترتب عليه أعباءً نفسيةً وماليةً تنتقل إلى الأجيال القادمة وترهنها بها».

وأكد المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي، أن «من حق العقلاء والغيارى الذين يكتوون بمغامرات نظام الحمدين القاتلة أن يتساءلوا أين المسير؟ وإلى متى هذا الإفساد والتدمير؟ وكفى من العنتريات الجوفاء والارتماء في أحضان الدول الحاقدة، والتيارات العابثة المفسدة، ولن تكون العاقبة للشعب المقهور المغلوب إلا البؤس والعناء، لذا من حق كل ذي غيرةٍ وعقلٍ أن يرفع صوته قائلاً: كفى من هذه المغامرات القاتلة».