تفقد وزير النقل الدكتور هشام عرفات، اليوم الخميس، أعمال تنفيذ القوس الشمالي الغربي للطريق الدائري الإقليمي، والذي يمتد من طريق الإسكندرية الصحراوي حتى بنها بطول 57 كم وتبلغ تكلفته الاستثمارية 4 مليارات جنيه.
رافق الوزير خلال الجولة رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري اللواء عادل ترك، ورؤساء الشركات المنفذة للمشروع.
بدأت الجولة بتفقد أعمال تنفيذ محور كوبري الخطاطبة، أحد أهم المحاور بالدائري الاقليمي، والذي يبلغ طوله 5.5 كم، ويتكون من كوبري النيل و4 كباري علوية هي برقاش والسكة الحديد والرياح البحيري والرياح الناصري، بالإضافة إلى 4 أنفاق، وتبلغ تكلفته الإجمالية مليارا و500 مليون جنيه.
أعقب ذلك استعراض الموقف التنفيذي لقطاعات القوس الشمالي الغربي، بما يشمله من أعمال صناعية (62 عمل صناعي و23 كوبري و39 نفقا) من خلال عرض تقديمي مفصل تضمن معدلات التنفيذ في كل قطاع، حيث أوضح وزير النقل أنه تم تكثيف الأعمال للانتهاء من أعمال الكباري وأعمال جسم الطريق، حيث بلغت نسبة تنفيذ كلا منهما 82%، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ الأنفاق بنسبة 100%.
وتفقد الوزير بعد ذلك باقي قطاعات المشروع المختلفة ومواقع محطة الرسوم بالطريق ومحطتي تموين الوقود وعدد من منازل ومطالع الطريق المؤدية إلى عدد من الطرق الحيوية بالمحافظات المختلفة، والتقى عرفات بالعاملين والمهندسين وتم التأكيد على الشركات المنفذة بتكثيف الأعمال والاهتمام بأعمال النيوجرسي والعواكس، وأن يتم تكثيف اللوحات الإرشادية مع مراعاة وضعها في أماكن محددة بالطريق، وأن يتم الالتزام بالجدول الزمني للانتهاء من هذا المشروع الهام خلال شهر مايو القادم.
وأشار وزير النقل إلى أنه بعد افتتاح طريق (شبرا / بنها الحر) وافتتاح القوس الشمالي الشرقي من الدائري الإقليمي، وبعد الانتهاء من القوس الشمالي الغربي، فإن الطريق الدائري الإقليمي سيمثل جزءا مهما من الطريق الذي يربط جميع المحاور الطولية السريعة والرئيسية المتجهة من وإلى إقليم القاهرة الكبرى، ويهدف لربط الطرق الرئيسية للمحافظات، وسيسهم في تنشيط الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا، وتخفيض تكلفة وزمن ومسافة الرحلات بين المدن الواقعة على امتداد مساره، كما سيسهم في تخفيف الحركة المرورية العالية على الطريق الدائري الحالي حول القاهرة الكبرى.
جدير بالذكر أن القوس الشمالي من الطريق الدائري الإقليمي تنفذه وزارة النقل، ويبلغ طوله 90 كم (الشرقي الذي تم افتتاحه والغربي الجاري العمل به يمثل جزءا هاما من الطريق الإقليمي الذي يبلغ طوله الإجمالي 400 كم)، وتم تصميم وإنشاء الطريق ليكون بمواصفات الطرق الحرة بمعزل عن الكيانات الجانبية.