أرقام بالجملة لمحمد صلاح في فوز ليفربول الساحق على مانشستر سيتي (تقرير)

كتب: أحمد شفيق الخميس 05-04-2018 11:56

حقق فريق ليفربول انتصار كبير على ضيفه مانشستر سيتي، بنتيجة «3-0»، خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب «أنفيلد»، مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي من دوري أبطال أوروبا.

وأصبح ليفربول على أعتاب التأهل لنصف نهائي المسابقة، لأول مرة منذ موسم «2007-2008»، وذلك في حال نجاحه بالخروج بنتيجة إيجابية من ملعب «الإتحاد»، معقل مانشستر سيتي، مساء الثلاثاء القادم، عندما يتقابل الفريقين مجددًا في مرحلة الإياب.

وكالعادة، واصل النجم المصري محمد صلاح تألقه، مسجلًا سابع أهدافه في دوري الأبطال وهدف فريقه الأول في المباراة.

ولم يكتف صلاح بذلك، بل صنع الهدف الثالث الذي سجله السنغالي ساديو ماني، والذي سجل بدوره 7 أهدافه في دوري الأبطال هذا الموسم، بينما جاءت صاروخية أوكسليد تشامبرلين لتدون ثاني أهداف ليفربول في المباراة، علمًا بأن جميع أهداف ليفربول سُجلت خلال الشوط الأول وبالتحديد في أول 31 دقيقة من المباراة.

وجاء فوز ليفربول الساحق على مانشستر سيتي ليؤكد على إستمرارية بعض الأرقام والسجلات، أولها التأكيد على الموسم الرائع الذي يقدمه النجم المصري محمد صلاح، والذي سجل في مساء الأمس هدفه رقم 38 في مختلف البطولات.

كما أصبح «صلاح» أول لاعب في فريق ليفربول يتمكن من التسجيل والصناعة في مباراة واحدة خلال الدور ربع نهائي من دوري الأبطال، منذ أسطورة النادي، ستيفن جيرارد، في مباراة أرسنال خلال إياب دور الـ8 بدوري الأبطال موسم «2007-2008»، وأول لاعب مصري يسجل هدفًا في مباراة بربع نهائي المسابقة.

«صلاح» رفع إجمالي مساهماته التهديفية هذا الموسم إلى 51 هدف «سجل 38 وصنع 13»، في إجمالي 43 مباراة لعبها بقميص ليفربول، وهذا يعني أن النجم المصري يساهم على الأقل في تسجيل هدف في المباراة الواحدة.

فيما رفع ليفربول من سجله التهديفي في دوري الأبطال هذا الموسم إلى 31 هدف، ليحطم الفريق رقمه القياسي التهديفي في المسابقة خلال موسم واحد، والمسجل في موسم «2007-2008»، برصيد 29 هدفًا.

على الجانب الأخر، فشل مانشستر سيتي في الخروج بنتيجة الفوز من زيارة جديدة إلى ملعب «أنفيلد»، حيث تعود أخر فوز للفريق السماوي على هذا الملعب إلى مايو 2003 «في الدوري الإنجليزي».

ومنذ ذلك العام وحتى الأن، لم يعرف مانشستر سيتي طعم الفوز متلقيًا 12 هزيمة ومتعادلًا في 5 مباريات جمعت بين الفريقين في مختلف البطولات.

كما لم يكتف فريق مانشستر سيتي بالفشل بالخروج بنتيجة إيجابية أو حتى هز شباك أصحاب الأرض ولو بهدف وحيد فحسب، بل أن الفريق فشل في التسديد على مرمى ليفربول طوال وقت المباراة، ليفشل، ولأول مرة هذا الموسم في التسديد على مرمى منافسه طوال 90 دقيقة، وتصبح هذه ثاني مباراة تحت قيادة بيب جوارديولا يفشل خلالها الفريق في التسديد على المرمى منذ مواجهة مانشستر يونايتد في كأس رابطة المحترفين، في أكتوبر 2016 خلال الموسم الماضي.

وعلى مستوى المدربين، واصل المدرب الألماني يورجن كلوب تفوقه على الإسباني بيب جوارديولا، حيث تمكن «كلوب» من تحقيق إنتصاره السابع في مواجهاته مع جوارديولا «من بينهم انتصار بركلات الجزاء مع دورتموند على بايرن في كأس ألمانيا»، وهو الرقم الذي لم يحققه أي مدرب أخر ضد المدرب الإسباني «أقرب رقم هو 4 إنتصارات، للمدرب جوزيه مورينيو).

ويمتلك «كلوب» نسبة تفوق الـ50% فوز على جوارديولا، وهو رقم مميز للمدرب الألماني ضد واحد من أفضل المدربين في العالم.