تستعرض «المصري اليوم»، في هذا التقرير، ابرز ما جاء في برامج «التوك شو»، مساء الأربعاء.
دخل السيناريست وحيد حامد في جدال مع الإعلامي عماد الدين أديب حول من سماهم الأخير «المتعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين».
وقال «أديب»، في حوار تلفزيوني، إن الذين يرفضون الاعتراف بوجود المتعاطفين مع الجماعة «بياخدوا البلد في داهية».
في المقابل، قال «حامد» إن جميع أفراد وعناصر الجماعة «إرهابيين»، وأدرج تحت هذا الوصف «الذين حملوا السلاح، والذين لم يحملوه».
واعتبر أن «من لم يحمل سلاحًا أو مفجّرة ساهم في الإرهاب بالفكر. لا يوجد إخواني يترك فكر الجماعة، ولا أحد منهم ينوي التوبة عن ذلك الفكر».
وأضاف أن عماد أديب «يمسك العصا من منتصفها، بين جماعة الإخوان وموقف الوطن. يجب حسم قضية الإخوان، ولا ينفعها الإمساك بمنتصف العصا».
من جانبه، قال «أديب»: «أنا أتحدث عن المتعاطفين مع الجماعة، وليس من حملوا السلاح. أتحدث عن الشباب والمواطنين المتعاطفين مع قضية الإخوان».
ورد «حامد»: «أنت تريد أن تكون واعظًا ضد الجماعة، هذه قضية فردية، هم لا يحتاجون وعظًا منك أو من غيرك، هم متمسكين بأفكارهم».
وقال إن «عماد أديب يمهّد للمصالحة مع الإخوان الذين أراقوا دماء الشهداء»، ورد «أديب»: «إطلاقًا، أقسم بالله أنا لا أمهّد للمصالحة».
وقال «أديب» إنه يتحدث عن «مئات الآلاف من المصريين المتعاطفين مع الجماعة، وضرورة إنقاذهم مما هم فيه، وإذا لم نفعل فإننا نتخلى عن مسؤوليتنا، وبنعمل استعراض سياسي».
ووجه السؤال إلى «حامد»: «ماذا نفعل مع أعضاء حزب الحرية والعدالة؟»، ليرد: «ده سؤال أكبر مني ومنك، جماعة تخرب في المجمع منذ 90 عامًا، هييجي وحيد حامد ولا عماد أديب يقول هنعمل فيها إيه، دي مسألة قومية، عايزة عقول مجتعة ومواقف دولة».
وكرر «أديب» تأكيده بأنه لا يدعو للمصالحة، وقال: «أنا لست إمعة ولا جسرًا، ولا حد بيبعتني عشان أقول كلام، أنا أتحدث من عقلي ومن ضميري».
وقال: «يا أستاذ وحيد، أنت عملت مسلسل الجماعة، هناك عضو تنظيم، وهناك عضو جناح عسكري، وفي أعضاء الجماعات، وفي متعاطفين، وهؤلاء هم الخطر الأكبر».
وأكد «أديب»: «أنا عدو لجماعة الإخوان، وخصم لفكرة الدولة الدينة، وأرى أنا الجماعة إرهابية بحكم القانون، وأرفض الحوار مع من يحمل السلاح، ولكن أحاول أن أقنع الشباب، الذين يعتقدون بمظلومية الجماعة، بأن الجماعة هي من جنت على نفسها».
قال العالم فاروق الباز إن الحكومة تتحكم في منظومة الزراعة، وهذا «شئ خاطئ تمامًا»، مشيرًا إلى أن «الحكومة تبيع البذور والمبيدات والأسمدة، وتشتري المحاصيل الاستراتيجية، وهذا أمر لا يجب أن يستمر».
وأضاف، في لقائه مع برنامج «العاشرة مساء»، أن «هناك توسع في الأراضي الزراعية، لكن المحصول يتم تصديره، ده حرام علينا، ده بياخد المية ببلاش، مش نأكل نفسنا الأول».
وأشار إلى أنه «لا يعرف تفاصيل مشروع المليون ونصف المليون فدان، لكنه جيد جدًا؛ لأنه يزيد الأراضي الزراعية في مصر بشكل كبير لتقليل استيراد الغذاء».
قال الدكتور شريف وديع، مساعد وزير الصحة للرعاية العاجلة والطوارئ، إن الوزارة تسعى إلى توفير «سرير لكل 7 آلاف مواطن»، موضحًا أنها «أرقام عالمية نتمنى الوصول إليها».
وأضاف «وديع»، في تصريحات تليفزيونية، أن الوزارة «تخطط لتوفير أسرّة رعاية مركزة بالمستشفيات النفسية»، موضحًا أنه «يوجد 5 آلاف و600 سرير مفعل بالمستشفيات الحكومية، و4 آلاف سرير بالمستشفيات الجامعية».
وتابع: «نحتاج إلى نحو 2000 سرير، ونتمنى أن يكونوا تابعين لوزارة الصحة حتى لا يتكلف المواطن في المستشفيات الخاصة»، موضحًا أن «تكلفة السرير الواحد نصف مليون جنيه».
وأشار إلى أنه «يوجد ندرة في تخصص أطباء الرعاية المركزة، بسبب صعوبة التخصص، وسفرهم للعمل بالخارج»، مضيفًا أن «ممرضي الرعاية المركزة يحتاجون إلى تدريب وإلى مقابل مادي عالي بسبب صعوبة العمل».
قال الكاتب مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل في ذكرى الأرض «أمر اعتاده الاحتلال في الفعاليات التي يطالب فيها أبناء فلسطين بحقوقهم المشروعة».
وأضاف، في مداخلة لبرنامج «يحدث في مصر»، أن البعض تصور أن إسرائيل رضخت لضغوط المجتمع الدولي، ولكن ربما دعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإسرائيل هيأ لها أن تقوم بهذه الجريمة النكراء».
وتابع: «أتوقع أن نسمع بعض العبارات العاطفية، والكلمات العامة، لكن المجتمع الدولي أصم عن أصحاب الحق، وهذا ليس جديدًا على الفلسطينيين الذين تعودوا أن يدفوا ثمن الاحتلال والسياسة الاستعماريةَ».