قال مصدر أمني لـ«المصري اليوم» إن القوات المسلحة تسلَّمت تأمين مقر وزارة الداخلية، وإنه يجري الآن وضع حواجز وأسلاك شائكة حول مبنى الوزارة، وبصفة خاصة في الجانب المواجه لشارع «محمد محمود» وكذلك الشوارع المؤدية إلى ميدان «باب اللوق».
وأكد المصدر أن الاشتباكات «هدأت تماما وتوقف إطلاق القنابل المسيلة للدموع بعد توقف محاولات اقتحام وزارة الداخلية»، على حد قوله.
وأكد شهود عيان أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين المتظاهرين وقوات الأمن، واستغاث أطباء بالمستشفى الميداني، بزملائهم، مؤكدين سقوط عدد متزايد من الجرحى.