علقت البورصة المصرية تعاملاتها، اليوم الثلاثاء، لمدة ساعة عقب انخفاض المؤشر الأوسع نطاقا للسوق أكثر من 5%، و لمدة ساعة.
وفشل المؤشر المصري الرئيسي في تحقيق أي مكاسب للجلسة العاشرة على التوالي حتى منتصف التعاملات، مع تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة قبل ساعات من مظاهرات حاشدة، دعا اليها نشطاء تحت اسم «مليونية الإنقاذ الوطني«.
وسجلت البورصة المصرية أدنى مستوياتها منذ مارس آذار 2009 وفقدت القيمة السوقية للأسهم نحو 11 مليار جنيه (1.8 مليار دولار)، ليصل إجمالي الخسائر الرأسمالية لها إلى نحو 27 مليار جنيه في ثلاث جلسات.
وهوي المؤشر الرئيسيEGX30» » بنسبة 4.5% إلى 3688.2 نقطة، في حين تراجع المؤشر الثانوي «EGX70» بنسبة 6.6 % مسجلا 392.2 نقطة وفقد المؤشر الأوسع نطاقًا 5.4 % ليصل إلى 630.2 نقطة.
وقال عبد الرحمن لبيب، مدير إدارة التحليل الفني بشركة الأهرام لتداول الأوراق المالية: «إذا أغلق المؤشر الرئيسي اليوم تحت مستوى 3800 نقطة سنستهدف مستوى 3650-3400 نقطة. لا أتوقع أن نتجاوز 3800 نقطة».
كان محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، قد قال في اتصال هاتفي لرويترز يوم الأحد إنه لا نية لإغلاق البورصة.
وقال إيهاب سعيد، رئيس قسم البحوث بشركة «أصول» للوساطة في الأوراق المالية: «إنه لا يمكن أن نرتكب خطأ إغلاق البورصة، لابد أن تكون مفتوحة أمام الجميع لتسهيل الدخول والخروج، لا يمكن حبس المتعاملين في السوق ونغلقها عليهم ونجمد أموالهم».