«التضامن» توقع اتفاقية مع الصحة والتعليم و«الأزهر» لمشروطية برنامج «تكافل»

«والى»: 2000 رائدة ريفية و4000 «خدمة» لتكثيف التوعية وزيارة أسر المنقطعين عن التعليم
كتب: محمد طه الثلاثاء 03-04-2018 18:10

وقعت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، الثلاثاء، بروتوكولات تعاون مع وزارتى الصحة والتعليم والأزهر، بشأن تفعيل تطبيق مشروطية برنامج تكافل، بحضور ممثل من البنك الدولى.

وقالت «والى» إن الدعم النقدى المشروط مهم للأسر المستفيدة، وكانت الأسر تقوم بدورها فى المتابعة الصحية والانتظام فى التعليم من أجل الاستمرار فى برنامج الدعم، وستكون هناك حملة توعية من أجل تطبيق المشروطية.

وأوضحت أن تفعيل تطبيق المشروطية مرحلة مهمة فى عمر برنامج «تكافل» لضمان تحقيق البرنامج لأهدافه، وأهمها رفع مستوى التعليم وزيادة فرص التحصيل الدراسى والاستفادة من الخدمات الصحية، بما يضمن مستوى صحيا جيدا للأسرة، وأن التعاون مع الوزارات المعنية بالتعليم والصحة يعد أمرًا ضروريًا لتحقيق التطوير المرجو فى منظومة الحماية الاجتماعية التى تعطيها الحكومة الحالية أولوية لتحقيق أعلى معدلات الاستفادة للمواطنين والمساهمة فى تحسين مؤشرات التنمية كما تم ذكرها فى خطة التنمية المستدامة 2030.

وأضافت أن المشروطية فى برنامج تكافل تهدف إلى زيادة نسب التردد على الوحدات الصحية أو أماكن تقديم الخدمات الصحية بوجه عام، والتأكيد على سلوكيات وممارسات أُسس الرعاية الصحية الأولية للأسر بشكل عام، وبصفة خاصة الأمهات الحوامل وحديثى الولادة وللأطفال من الميلاد وحتى سن السادسة، ويتوقع أن يساهم هذا فى تحسين الحالة الصحية للأسر ورفع معدلات التطعيم والتغذية السليمة وخفض معدلات وفيات الأطفال والأمهات، كما يهدف البرنامج إلى زيادة نسب حضور الطلبة من أبناء أسر برنامج «تكافل» للمدارس والمعاهد الأزهرية، ما يساهم فى تحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسر بما يؤهلها للخروج من دائرة توريث الفقر متعدد الأبعاد، وأن تنفيذ البرنامج سيؤدى إلى زيادة الطلب على الخدمات الصحية والتعليمية بما يستوجب توفيرها وإتاحتها للجميع وتحسين جودتها ومتابعة وتطوير كفاءة مقدميها.

وأشارت إلى أن الجهات المعنية ستقوم وفق هذا البروتوكول بإنشاء تطبيقات إلكترونية لتسجيل غياب الطلاب المستهدفين بالمشروع إلكترونيًّا، وذلك من خلال تخصيص عدد من الموظفين على مستوى الجهات المعنية لتحمل مسؤولية تطبيق ورصد الأداء على مستوى كل منطقة ومديرية، بالإضافة إلى ذلك ستقوم وزارة الصحة باعتماد كُتيب المتابعة الخاص بأسر برنامج «تكافل»، ويتم الاعتماد بخاتم الوحدة الصحية بعد كل زيارة وإثبات تاريخ الزيارة وتوقيع مشرفة التمريض.

وأكدت أن الوزارة كلفت أكثر من 2000 رائدة ريفية و4000 مكلفة خدمة عامة لتكثيف التوعية حول موضوع المشروطية، وعمل زيارات ميدانية لأسر الأطفال المنقطعين عن التعليم أو عن الزيارات الصحية للوحدات ولمعرفة أسباب عدم الالتزام بالشروط، على أن تتولى الوزارة تدريب أكثر من 3000 موظف حكومى وإخصائى جمعيات أهلية، ممن يشكلون الفريق القائم بالعمل من المديريات والإدارات الصحية والتعليمية والتمريض والرائدات والمناطق والمعاهد الأزهرية على آليات العمل كل فى تخصصه، بالإضافة إلى حملات إعلامية وإعلانية عن المشروطية فى برنامج «تكافل» بالمناطق المستهدفة لتسويق البرنامج والتوعية بشروطه لجميع الأسر المستهدفة.

وقال أكرم النشار، ممثل وزارة التعليم، إن المشروطية فى التعليم والصحة حل غير تقليدى لاستمرار برنامج تكافل، وهى فكرة عبقرية وحل نموذجى.
وقال سيد الشاهد، ممثل وزارة الصحة، إن برنامج تكافل من المشروعات المهمة التى حرصت الدولة على إنشائها فى الفترة الأخيرة، وتطبيق المشروطية شىء مهم جدا للمتابعة والانتظام فى المستشفيات من أجل تحسين صحة الأسرة.