أكد موسى إبراهيم، المتحدث باسم النظام الليبي، مساء الاثنين أن العقيد معمر القذافي موجود في «مكان آمن» و«يحافظ على معنوياته»، بعد القصف الجوي على منطقة باب العزيزية، معقل القذافي، والذي أدى لتدمير مكتبه والمبنى الذي يقع فيه وتسويته بالأرض. ووصف موسى الهجوم بأنه «عمل إرهابي ومحاولة اغتيال».
وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي أمام المبنى الذي تم تدميره في باب العزيزية «الزعيم بصحة جيدة ويحافظ على معنوياته»
وأضاف في المؤتمر الذي حضره نحو عشرين سفيرا أفريقيا وآسيويا أن القذافي «في مكان آمن (...) ويعمل كل يوم، ويقود المعركة من أجل تزويد الشعب بالخدمات والطعام والدواء والمحروقات».
وأوضح أن القصف الذي استهدف مكتب القذافي هو «محاولة اغتيال وعمل إرهابي تم ارتكابه من قبل المافيا والعصابات، إنه ليس عمل حكومات».
وبحسب إبراهيم فإن القصف أدى لمقتل 3 موظفين وإصابة 45 آخرين منهم 15 شخصا إصابتهم خطرة.
ودعا المجتمع الدولي إلى «فضح هذا الهجوم الذي ينتهك القرار 1973» ومطالبة قوات الحلف الاطلسي بوقف «اعتدائها وبدء مفاوضات من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية».
وبحسب إبراهيم فإن المتمردين والقوات الدولية «يخافون من السلام، في حين أن النظام الليبي على استعداد لكل مبادرات السلام». وسأل «لماذا لا تأتون إلى الارض كي تختبروا نزاهتنا وشفافيتنا؟ نحن قلنا نعم للانتخابات، نعم لإجراء استفتاء، نعم لفترة انتقالية، نعم للمفاوضات».
وتدخل تحالف دولي في ليبيا منذ 19 مارس تحت مظلة الأمم المتحدة في محاولة لوضع نهاية للقمع الدموي الذي تقوم به قوات القذافي ضد الثورة الليبية التي اندلعت منتصف فبراير الماضي.