أطلقت شركة «تونزمانيا» التونسية، المتخصصة فى إنتاج ألعاب إلكترونية، لعبة جديدة اسمها «Kill dictator»، وما إن ظهرت لجماهير الإنترنت، إلا وأثارت جدلا واسعا بين رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إذ Nن اللاعب فيها يحاول قتل بعض رؤساء الدول العربية معظمهم من المخلوعين بالرصاص، ويحصل اللاعب على درجات أعلى كلما تمكن من اصطياد الزعماء بالرصاص.
وأثارت اللعبة جدلhW بين مستخدمى «الفيس بوك», فبعضهم رأها إهانة للرؤساء مثل مبارك والرئيس الجزائرى، والبعض رHها نهاية مستحقة لكل ديكتاتور، وتشمل اللعبة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك والقائد الليبى معمر القذافى والرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على والرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة.
شركة «تونزمانيا» متخصصة فى صناعة ألعاب فلاش لها خلفيات سياسية، وكانت قد أنتجت لعبة عقب هروب الرئيس التونسى اسمها «اضرب بن على»، وهى لعبة يقوم اللاعب من خلالها بتوجيه الضربات للرئيس التونسى خلال خطبته الشهيرة «أنا فهمتكم».
وخصصت الشركة لعبة خاصة بالرئيس مبارك اسمها «Moubarak DEGAGE» وهى كلمة فرنسية ترجمتها «hرحل يا مبارك» انتشرت بشكل واسع على «الفيس بوك».