كشفت أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية، عن تدخل أمير قطر فى وساطة رسمية من أجل الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن، المودع بالسجون الأمريكية على خلفية اتهامه بالاشتراك فى تفجيرات نيويورك عام 1993.
قال «محمد» نجل عمر عبدالرحمن: «إن الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين احتضن هذه الوساطة وعرضها، منذ أيام، على أمير قطر، الذى أبدى استعداده للوساطة رسمياً، بالتعاون مع شخصيتين أخريين أحدهما مصرى والآخر قطرى».
وأضاف محمد لـ«المصرى اليوم»: «إن القرضاوى سبق أن قام بوساطة وتحركت قضية (عبدالرحمن) نحو الانفراج، ولكن الحكومة المصرية أفشلت هذه الوساطة وأنهتها فى مهدها، مما دفع الأسرة لمواصلة جهودها من خلال تكرار وساطة الشيخ القرضاوى مرة أخرى».
ولفت إلى أن الشيخ القرضاوى أبدى استعداداً لتجديد وساطته مرة أخرى بعد سقوط النظام المصرى.
وأكد أن الأسرة قابلت السيد عمرو موسى منذ أيام بصفته أمين عام جامعة الدول العربية، وطالبته بالتدخل لدى أمريكا للإفراج عن الشيخ، وأبدى استعداده لذلك مما قد يحرك القضية نحو الأمام.
من جانبه، قال الشيخ عصام دربالة، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: «إن (الجماعة) تنظم عدداً من الفعاليات على المستويين المحلى والدولى من خلال بعض الطلبات والمناشدات لتكوين رأى عام ضاغط للإفراج عن زعيم الجماعة».
وكشف عن رفض الجماعة الإسلامية عروضاً كثيرة من «القاعدة» بالتدخل من خلال عمليات عسكرية للإفراج عنه، لأن «الجماعة» ترفض أى عمليات عسكرية ولا تدعو لها مهما كان مبررها.