شهدت القاهرة، الإثنين، واقعتى قتل، أفادت التحريات والتحقيقات بأن حاصلاً على بكالوريوس تجارة، تخلص من خطيبته «سكرتيرة» بأن سدد لها طعنات نافذة لرفض أسرتها زواجهما، وأكدت التحقيقات أن المتهم طلب من أسرتها إنهاء إجراءات الزواج لكنهم رفضوا وطلبوا منه أن ينتظر حتى تنهى دراستها وأنه طلب من الفتاة مقابلتها وطلب منها إقناع أسرتها بالزواج لكنها لم تستطع فارتكب جريمته.
وأنهى مكوجى حياة عاملة نظافة خنقا، قالت التحقيقات الأولية إن الضحية تعمل فى شركة ملابس وإنها تتحلى ببعض المصوغات الذهبية، وأضافت التحقيقات أن المتهم كان يتردد على المكان بحكم طبيعة عمله وارتكب الجريمة لسرقة القتيلة.
تلقى المقدم طه فوزى، رئيس مباحث قسم شرطة النزهة، بلاغاً من الأهالى بالعثور على جثة لفتاة غارقة فى الدماء وفارقت الحياة. تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد طلبة، مساعد الوزير، مدير أمن القاهرة، قاده اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد سامى لطفى، نائب المدير، والنقيب باسم رضا، معاون قسم النزهة، وبالانتقال لمكان الواقعة ومعاينة الجثة تبين أنها مشنوقة بحبل وبها آثار ضرب على الرأس كانت سببا فى الوفاة، وبسؤال الشهود تبين أن المجنى عليها تدعى أميرة .ع 23 سنة تعمل «سكرتيرة»، وطالبة فى كلية الآداب، وبالتحرى وجمع المعلومات تبين أن مرتكب الواقعة أحمد .م «حاصل على بكالوريوس تجارة». ألقى القبض عليه وبمناقشته اعترف بارتكابه الواقعة وأنه طلب من أهل المجنى عليها إنهاء إجراءات زواجهما لكنهم رفضوا حتى تنهى دراستها، أضاف المتهم فى اعترافاته أنه طلب مقابلتها لإقناعها بالزواج لكنها رفضت وأكدت أن الأمر فى يد أسرتها فأمسك بسكين وطعنها حتى فارقت الحياة.
وتلقى المقدم أيمن صلاح، رئيس مباحث الأزبكية، بلاغاً من حمدى حسن، مدير شركة، بعثوره على عاملة نظافة تعمل لديه مشنوقة بحبل وبها آثار دماء، وبالانتقال ومعاينة الضحية تبين وفاتها، وبالتحرى تبين أن المتهم يدعى سيد .ع «مكوجى».