شهد مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الإثنين، وقفتين احتجاجيتين، الأولى نظمها نحو 200 من مؤيدى الرئيس السابق حسنى مبارك، والثانية نظمها نحو 100 من معارضيه.
وطالب مؤيدو الرئيس السابق بعدم محاكمته، احتراما لما سموه «دوره فى حرب أكتوبر، ودوره فى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد طوال فترة توليه السلطة»، بالإضافة إلى تردى حالته الصحية، واتهموا وسائل الإعلام بـ«تعمد الإساءة» إلى شخصه.
ووزع المتظاهرون بعض المنشورات، كتبوا فيها: «أكبر جريمة ارتكبها الرئيس السابق هى التنحى عن الرئاسة منعاً لإراقة الدماء»، ورددوا هتافات، منها: «يا مبارك يا طيار إحنا ولادك الأحرار»، و«مصر مش التحرير مصر أكبر بكتير»، ورفعوا صورا للرئيس السابق بالزى العسكرى، ولافتات مكتوباً عليها: «شوية شفقة.. فين الرحمة والحرية»، و«مش لاقيين فى البنوك حسابات.. طب ليه بتصفوا معاه حسابات».
فيما طالب معارضو الرئيس السابق بسرعة محاكمته ونقله إلى سجن طرة، واتخاذ الحكومة الإجراءات السريعة لعودة الأموال المنهوبة، واتهموا مؤيدى مبارك بقيادة الثورة المضادة، ورددوا هتافات، منها: «يا مبارك يا طيار جبت منين 70 مليار». وشهدت الوقفتان أعمال شد وجذب، واتهامات متبادلة بين الطرفين، الأمر الذى استدعى قوات الأمن إلى التدخل، ومطالبة المتظاهرين بالهدوء وممارسة حق التظاهر السلمى دون الاعتداء على الآخرين.