قال عبداللطيف المناوي، العضو المنتدب لجريدة «المصري اليوم»، إن «مفهوم الدولة في الجريدة هو العام، فنحن نعتبر أنفسنا داخل المؤسسة جزء من الدولة المصرية، فالحكومة جزء من الدولة وليس كل الدولة».
وأضاف «المناوي»، في مداخلة لبرنامج «مساء دي أم سي»، مع الإعلامي أسامة كمال، على قناة «دي إم سي»، أن «الدولة قامت بالحشد الإيجابي في الانتخابات وليس الموجهة، ونحن عملنا على الحشد أيضًا باعتبارنا جزء من الدولة عن طريق الرسائل ووسائلنا المختلفة»، مؤكدًا أن «أي شخص كان عليه ممارسة حقه بالتصويت سواء بنعم أو لا».
وأكد أن «المؤسسة مع فكرة الدولة القوية الثابتة»، موضحًا أنه «ليس هناك نوايا للأخطاء، وربما لا تكون هناك دقة في اختيار الألفاظ التي لا تناسب الظرف السياسي الحالي، والخطأ وارد مع ضغط العمل، ونحن قررنا تغيير الطبعة الثانية فورًا، ونشرنا بيانًا يفسر ويشرح للقراء».
وتابع: «الموضوع من الممكن أن يمر مرور الكرام، بمجرد التعديل الذي أجريناه، ولكن عملية التسخين التي قام بها البعض ليست في صالح أحد خاصة أننا نتنظر إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية»، موضحًا أنه «كان يجب أن نقف عند حدود المناقشة الهادئة، وليس الهجوم بصوت عالي، ومن الصعب اتهامنا في تلك المؤسسة الوطنية والتي تعمل لصالح الوطن، بأننا نعمل ضد الأمن القومي للوطن، خاصة أننا نسعى لدولة وطنية قوية».
وأوضح أن «المؤسسة لديها إجراء داخلي للبحث في الموضوع، وأنا شخصيًا أرى أن المانشيت وما تحته غير مهني خاصة في الحالة السياسية التي نحن فيها».
وتابع: أعتذر عن «المانشيت لما قد يحتويه من ألفاظ ربما أسيء فهمها من البعض».