قال عضو مجلس الشورى السعودي، عيسى الغيث، إن المخابرات القطرية ساعدت متطرفين من أجل تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، مشيرًا إلى أن الدوحة منحت قائد تنظيم القاعدة في السعودية “عبدالعزيز المقرن” جواز سفر قطريًا لتسهيل دخوله والقيام بالعمليات الإرهابية.
وأشار الغيث إلى أن قطر عملت منذ زمن على استقطاب قيادات وكوادر تتاجر بالدين «مثل: جماعة الإخوان المسلمين فرع السعودية، وجماعة السرورية السعودية، المنشقة عن الإخوان المسلمين، وتنظيم القاعدة».
وأوضح الغيث، الذي يشغل -أيضًا- عضوية مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن تلك القيادات والكوادر «تدافع عن قطر وتركيا وتتعامى عن كبائرهما، في حين أنهم يحرضون على أوطانهم ويتربصون بولاة أمرهم في عمالة وخيانة ونفاق واضح وفج».
وقال، وفق «العربية نت»: إن «قطر دولة خائنة ومروجة للإرهاب وتتدخل في الشأن السعودي».
وذكر الغيث أن لدى قطر عدة أسباب لدعم المتطرفين منها «الرغبة في اختراق السعودية، ونفاق الإسلاموية، والارتزاق المالي».
وأبدى عضو مجلس الشورى استغرابه من عدم وجود أي كتاب أو بحث يتناول تاريخ وواقع هذه التنظيمات في السعودية، معتبرًا أن الجميع مقصر في ذلك “حكومة ومجتمعًا وإعلامًا وكتابًا وباحثين في التعامل مع هذه التنظيمات السرية الخطيرة، ورصد تدخل إيران وتركيا وقطر عبر عملائهم من التنظيمات الإسلاموية السنية والشيعية.
وقال: «إن المخطط القطري انكشف للجميع وبكل وضوح، ومنذ ربع القرن الماضي، هل رصدنا كل شيء، وحللنا كل شيء، وتعاملنا واتخذنا اللازم بشأن ذلك، لمعالجة الماضي وتلافي تكرره في المستقبل؟».
وأكد الغيث أن العالم العربي يحتاج إلى «أجهزة أمن محترفة، ترصد وتتعامل مع الذي جرى ويجري منذ أربعين عامًا على الأقل».
وأشار إلى أن هناك 4 كيانات تعتبر العدو والخطر والتهديد الأكبر على الأمن العربي، وهي «إيران الفارسية وتركيا العثمانية وقطر الإرهابية، والأخيرة الأخطر تنظيم جماعة الإخوان المسلمين وفروعها واختراقاتها للدول وسلطاتها وقطاعاتها».