تحت عنوان «ثورة ثانية تهدد مصر» أبرزت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية في عددها الصادر، الإثنين، إعلان القوى السياسية مواصلة الاعتصام فى ميدان التحرير وبعض المحافظات حتى استقالة حكومة رئيس الوزراء، عصام شرف، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، موضحة أن الأوضاع الحالية تنذر بثورة ثانية فى مصر.
واستحوذت أحداث «التحرير» على اهتمام الكثير من الصحف الفرنسية الصادرة الإثنين.
أبرزت صحيفة «ليبراسيون» تحت عنوان «ميدان التحرير يشتعل من جديد» الاشتباكات التي اندلعت بين محتجين وقوات الشرطة العسكرية والأمن في ميدان التحرير بوسط القاهرة، الأحد، وسقط خلالها عدد من الضحايا أعادت إلى الأذهان المشاهد التى عاشتها مصر أيام ثورة 25 يناير التى أدت إلى إسقاط نظام مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأوضاع الحالية تنذر بخطورة الموقف وتصاعد المخاوف على مستقبل الحياة السياسية في مصر خاصة أن البلاد مقبلة على انتخابات برلمانية لمجلسي الشعب والشورى.
وألقت الصحيفة الفرنسية الضوء على قرار عدد كبير من الأحزاب والقوى السياسية تعليق حملاتهم الانتخابية احتجاجا على الأحداث بينما قررت جماعة «الإخوان المسلمين» عدم المقاطعة.
«العشرات يقتلون فى مصر قبل أيام من الانتخابات البرلمانية» كان عنوان صحيفة «لوموند» التى أشارت إلى أنه قبل نحو ثمانية أيام من إجراء الانتخابات البرلمانية الأولى من نوعها فى مصر بعد سقوط نظام مبارك يعود التوتر ليخيم من جديد على مصر ما بين الحكومة الانتقالية والشارع.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية الجهود التى تقوم بها الحكومة المصرية للتوصل إلى حل للخروج من الأزمة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات التي دعا إلى تأجيلها العديد من النشطاء والشخصيات السياسية البارزة ومن بينهم الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المرشح المحتمل للرئاسة.