قال مدير منظمة القرن الأفريقي عبدالقادر حمدان، ممثل إريتريا لدى المنظمات الدولية في العاصمة النمساوية فيينا، إنّ بيان الخارجية الإريترية بشأن التهديد القطري لأسمرة، جاء بعد «فترة من الصبر على الأشقاء القطريين الذين كانوا يحاولون في السنوات الأخيرة إضافة إريتريا إلى لائحة الدول المرشحة للتخريب».
وأضاف في تصريحات لـ«العربية.نت»، الأربعاء، أنّ محاولات الدوحة لزعزعة الاستقرار في بلاده مثبتة منذ مدة «ولا تختلف عن وصفتها الجاهزة لغيرنا من الدول التي كشفتها. حيث إنها تبدأ باستكتاب أشخاص ثم فتح الباب لهم في وسائل إعلامها في قطر وخارجها».
وأوضح أنّه كان من اللافت خلال الشهور الأخيرة من العام الماضي التركيز على بعض الأشخاص الإريتريين الذين لهم علاقة بتنظيم الإخوان الدولي والذين برزوا بانتقاداتهم لأسمرة وسياساتها وأيضا بعلاقاتهم الوطيدة بيوسف القرضاوي.
وقال إن الحملة اشتدت على خلفية قرار حكومي بإغلاق مدرسة يشتبه في تشجيعها على الفكر المتطرف، «والآن يبدو أن الدوحة، قررت المرور إلى الجزء الثاني من المخطط وذلك بفبركة تقارير مكذوبة عبر وسائل إعلامها، لإيجاد ذريعة تبرر تشكيل جماعة مناوئة لإريتريا يقودها نفس الأشخاص الذين لهم علاقات واضحة ومثبتة بقطر والقرضاوي».