في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية، شهدت لجان منطقة الدقي إقبالا ضعيفا من المواطنين على التصويت.
واستمرت الأجواء الاحتفالية في عدد من مقار الانتخاب الفرعية، وبينها مدرسة الشهيد عامر عبدالمقصود بشارع التحرير، حيث أذيعت أغاني «تسلم الأيادي» و«قالوا إيه»، واحتشد عدد من طلاب جامعة الأزهر أمام المقر بملابس موحدة، حاملين لافتات تشجيعية تحث المواطنين على النزول والمشاركة في العملية السياسية إضافة لحملها شعارات حملة «من أجل مصر».
وفي محيط مدرسة بدر الإعدادية للبنين، ظل الإقبال ضعيفا خلال الساعات الأولى من الصباح، واهتمت بسمة بركات، شابة ثلاثينية، بإيصال والدها للمدرسة وانتظرته بالخارج حتى انتهى من الإدلاء بصوته، وقالت: «أنا مش لاقية الزخم بتاع أول مرة نزلنا فيها للانتخاب بعد الثورة»، مضيفة أنها تفتقد صفوف الناخبين وحماسهم المضطرد إلا أنها تتمنى أن يتبدل موقف بعضهم بالمشاركة: «أكيد فيه ناس بتقول وأنزل ليه هو كده كده هيكسب، لكن المسألة مش شخص، إنما إحنا لازم نحتفل بأن عندنا بلد وعندنا ديمقراطية وانتخابات.. ده حقنا».
وفي العجوزة، ظهر نمط الكثافة الضعيفة في الحضور ذاته، في مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية للبنات، فيما صدحت بالأجواء كذلك أغنيات وطنية على مكبرات الصوت.