أحمد محمد صبري الخولي، طفل عمره 4 سنوات، يحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأصر على الذهاب مع جده صبري محمد الخولي، أثناء ذهابه للتصويت باللجنة رقم 17 بمدرسة أحمد زويل بمدينة دسوق وتأييد السيسي.
وطلب الطفل التصويت للسيسي، وفوجئ بأنه لا يحق له ذلك لصغر سنه، دخل في نوبة بكاء مطالبا بالتصويت للرئيس مثل جده، فما كان من المستشار محمد سليم، رئيس اللجنة، إلا أن قام بتهدئته وأجلسه على مقعد مجاور له وقال له إنه مازال طفلا ولا يحق له التصويت وحينما يكبر سيتمكن من ذلك، ولكن الطفل لم يقتنع بذلك وأخذ يبكي قائلا: «أنا بحب جدو السيسي زي جدو صبري».
وقدم رئيس اللجنة شيكولاته للطفل لتهدئته، وأمر بإحضار الحبر الفسفوري ليضعه بإصبعه، فابتسم أحمد ظنا منه أنه بذلك أعطى صوته للسيسي.
وقال جد الطفل لـ«المصري اليوم»، إن حفيده متعلق به ويصاحبه في كل خطواته ومن كثرة حديثه عن الرئيس السيسي، ودوره الوطني في الدفاع عن الوطن أصبح من محبيه، وحينما علم أنني سأتوجه للتصويت للرئيس أصر على التواجد معي ولم أستطع منعه، وقال ضاحكا: «الولد طلع سيساوي زي جده».