قال مصطفى محمد زكي، 45 سنة، عامل بمسجد الميمون، بمركز الواسطى ببني سويف: «أنا قعيد ومشلول منذ 35 سنة، حضرت للتصويت في انتخابات الرئاسة، ولم يعيقنى الشلل، حيث أنني مصاب بشلل أطفال منذ طفولتي ولأزم الناس كلها تطلع تنتخب، أنا جيت من بيتي لأكثر من كيلو حتى وصلت اللجنة، لأننا عايزين النصر لمصر».
وأضاف: «أصدقائي ساعدوني للوصول إلى اللجنة الانتخابية بمدرسة النويشى الابتدائية وشالوني على كرسي حتى باب اللجنة».
وتابع: «صوتك الانتخابي للغد وليس لليوم، لأننا نريد لمصر دولة مستقرة هادئة وهو ما لاحظناه خلال آخر عامان، مشروعات عملاقة تم انشائها، معاشات لكبار السن ومحدودي الدخل، أمن واستقرار في الشوارع»، لافتا إلى أن قرية الميمون تشهد تواجد مكثف من الناخبين، ما يدلل على وعي المواطنين بالقرية.
وأضاف: «قبل الانتخابات ردد البعض بأن الانتخابات محسومة لصالح الرئيس السيسي ولا داعي للخروج، إلا أننا هنا في القرية أصرينا على الخروج والمشاركة في الانتخابات، انتخبت السيسي لأنه الأصلح والأجدر أن يكون رئيس مصر، وأن يستكمل المشروعات التي بدأها وبدأت تحقق ثمارها».
وتابع «زكي»: «أصبت بشلل أطفال منذ صغري ولدي اثنين من الأبناء معاقين أيضا»، مضيفا: «خلال عام 2013 أطلق على قرية الميمون قرية الإرهابية، إلا أننا نستطيع القول أن قرية الميمون قرية مؤيدة للدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي وهو ما ظهر في أول أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية، والأغاني الوطنية التي تملأ شوارع القرية».