شهدت مدن عديدة في شمال شرق البرازيل يومي السبت والأحد، أعمال عنف أسفرت عن مقتل ثلاثة مخربين مفترضين برصاص الشرطة، وتخريب الكثير من المباني والإدارات الرسمية، كما أعلنت السلطات.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في ولاية سيارا في بيان، إنه في مدينة فورتاليزا، عاصمة الولاية، تعرض العديد من المباني والإدارات الرسمية لهجمات تخريبية كما تم إحراق خمس حافلات، في حين قتل ثلاثة مخربين مفترضين خلال تبادل لإطلاق النار بينهم وبين قوات الشرطة.
وأضاف البيان، أن أعمال العنف شملت مدينتين في الولاية نفسها.
من جهته قال موقع «جي 1» الالكتروني الإخباري إن مجهولين حاولوا إحراق مبنى لقوات الأمن في مدينة سوبرال في شمال الولاية، في حين تم إحراق عشرات السيارات التي كانت مركونة في موقف مبنى إداري في مدينة كاسكافيل المطلة على المحيط الأطلسي.
وأعلنت سلطات الولاية أنها اعتقلت ستة أشخاص بشبهة التورط في هذه الهجمات، من دون أن تكشف عن هوياتهم أو إلى أي جهة ينتمون أو الدافع خلف هجماتهم.
ولكن وسائل إعلام محلية قالت إن هذه الهجمات نفّذها عناصر في عصابات إجرامية انتقاما من السلطات التي فرضت تشويشا على استخدام الهواتف النقالة في السجون.