أكدت استطلاعات للرأي أجرتها صحيفة «البيان» الإماراتية، على موقعها الإلكتروني وحسابها في «تويتر» و«فيسبوك» أن القائمة التي أعلنت عنها الدوحة بشأن الإرهاب دليل جديد على تورطها في دعم الإرهاب وتأكيد لموقف دول المقاطعة وهذا ما أكده المستطلعة آراؤهم في الموقع إذ رأى 37 في المئة أن هذه القائمة دليل جديد ضد الدوحة وهو ما أكده 39 في المئة من المستطلعة آراؤهم في «تويتر» و52 في المئة في «فيسبوك» مقابل 63 في المئة و61 في المئة و48 في المئة على التوالي اعتبروا أن هذه القائمة تثبت موقف دول المقاطعة الصائب باتجاه أزمة قطر.
ويُظهر تطابق أسماء عشرة أشخاص تم إدراجهم في قوائم الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، والقائمة التي نشرتها وزارة الداخلية القطرية التي تتضمن 19 شخصاً، و8 كيانات إرهابية يثبت ما ذهبت اليه الدول الداعية لمكافحة الارهاب تورط قطر في دعم التنظيمات الارهابية.
وأجمع محللون أردنيون أن نشر أسماء متطابقة يبين أن قطر تسعى من أجل تبييض صورتها أمام العالم بعدما انكشفت صورتها الحقيقية. وفي ظل المساعي والضغوط الدولية لعودتها إلى البيت العربي، بات نشر هذه القوائم ضرورة لا محالة لإظهار حسن النية ورغبة منها من أجل فتح صفحة جديدة مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وتعد القائمة،أول قائمة للإرهاب تصدرها قطر، بموجب قانون أصدره أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، بشأن مكافحة الإرهاب، في يوليو الماضي.
ويؤكد عضو مجلس النواب الأردني، وصفي الزيود أن تطابق الأسماء هو مسعى من قطر من أجل تبييض صورتها أمام العالم بعد إثبات تورطها بالإرهاب وخاصة في ظل التهديدات الأميركية بقطع العلاقات مع اي دولة تدعم الارهاب. ومن أجل إظهار حسن النية نشرت هذه الأسماء والكيانات.
من جهته، بين المحلل السياسي د. محمد جريبيع أن تطابق مجموعة من الأسماء بين قوائم دول المقاطعة وقائمة دولة قطر، هو بادرة تبين رغبة قطر في فتح صفحة جديدة مع الدول المقاطعة . فإظهار قوائم إرهابيين هو تأكيد أن هذه الأسماء مدانة وأن قطر متنصلة منها. فمن مصلحة قطر العودة إلى البيت العربي وعدم اللجوء إلى إيران وتركيا.