علق الإعلامي عمرو أديب على الفيديو المسرب لأحمد حسام ميدو، المدير الفني الأسبق لوادي دجلة، مع حازم إمام ومجدي عبدالغني، عضوي مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، أثناء حديثهم بألفاظ غير لائقة.
وقال «أديب»، خلال برنامجه «كل يوم» عبر قناة «أون إي»: «أنا كإعلامي وكإنسان يعمل في مجال الإعلام، تتلخص كل مسؤوليتي عما تسمعه مني على الهواء، ونردد فيما بيننا نكت خارجة».
وأضاف: «المحللون في هذا الوضع كان مجنيًا عليهم وليسوا جناة، لأن ما تردد بينهم ليس منقولًا لإذاعته أو عرضه، وكان يوجد شيء غريب لأن الكاميرات كانت تنتقل لالتقاط المتحدث فقط».
وواصل: «هناك ناس صُدموا في ميدو ومجدي عبدالغني، لكنهما أولا وأخيرا صديقان وتربطهما علاقة قوية، ورجال يتبادلون الحديث بصورة طبيعية».
وتابع: «الشخص ينبغي أن يُحاسب إذا صدر منه تعبير خارج وغير لائق للعائلات على الهواء، لكن الخطأ أن يتم تصوير المحللين في وضع لا يرغبون في عرضه».
وأردف: «أنا جالس الآن ملتزم بإطار وقواعد معينة، لكن في حياتي العادية أفعل ما أريد لأنني حر، ونحن كرجال نسلم على بعضنا باستخدام بعض السباب وهذا تراث مصري».
واستأنف: «الناس أحرار، وتم اختراق خصوصيتهم، وليسوا من الأزهر لكنهم كانوا يمزحون ويتسامرون مع بعضهم البعض».
واختتم: «أريد فقط أن يتم التعامل مع الموقف بهدوء، لأن الإعلاميين مسؤولون فقط عن أحاديثهم المتداولة في وقت الهواء، بخلاف ذلك الناس حرة».