«الجنايات» تؤجل محاكمة قيادات الشرطة فى البحيرة بتهمة قتل الثوار

كتب: حمدي قاسم, ياسر شميس السبت 23-04-2011 22:00

نظرت السبت محكمة جنايات إيتاى البارود أولى جلسات قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها كل من اللواء مجدى أبوقمر، مدير أمن البحيرة السابق، والعميد محمود بركات، وكيل التدريب بالإدارة العامة للأمن المركزى، والضابطين عمرو علام، رئيس مباحث قسم شرطة رشيد، وعلى الزينى، معاون مباحث قسم رشيد، والأفراد حسن الشبراوى وسامى شعبان وعصام بيومى وسعيد أبوسمك وخالد يوسف، حيث قررت المحكمة التأجيل إلى جلسة 24 مايو المقبل بناءً على طلب الدفاع وتمكين المدعين بالحق المدنى من تقديم طلباتهم.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار سيد أبوسلام وعضوية كل من المستشار محمد عبدالسميع والمستشار علاء مصطفى. شهدت الجلسة إجراءات أمنية مشددة، وكان من المقرر أن تعقد الجلسة بمحكمة دمنهور إلا أنه تم نقلها إلى محكمة إيتاى البارود، وحضرت 20 سيارة أمن مركزى و5 مركبات تابعة للقوات المسلحة لتأمين المحاكمة، بينما قام العشرات من المنتمين للقوى السياسية فى المحافظة بتنظيم وقفة أمام المحكمة أثناء نظر القضية ورفعوا لافتات مكتوباً عليها: «مش هنروح مش هننام قبل ما ياخد فيها إعدام» و«حق الشهيد مش هيضيع» ورددوا هتافات: «القصاص لمن أطلق الرصاص».


حضر الجلسة المتهمان اللواء مجدى أبو قمر والعميد محمود بركات، بينما تغيب باقى المتهمين، وخلال الجلسة قام أفراد من الشرطة بحجب القفص بأجسادهم حتى لا يتمكن أحد من رؤية المتهمين وحدثت مناقشات ساخنة بين محامى المجنى عليهم والمحكمة للسماح لهم برؤية المتهمين إلا أن رئيس المحكمة رفض طلبهم وقال: «أكتفى بأننى رأيت المتهمين بنفسى».


كما شكا عدد من محامى المجنى عليهم من عدم إبلاغهم بنقل المحاكمة من دمنهور إلى إيتاى البارود، مما تسبب فى تأخرهم عن موعد المحاكمة. وتجمع المئات من الأهالى لمشاهدة أبوقمر إلا أن أحدا لم يتمكن من مشاهدته أثناء الدخول أو الخروج، حيث خرج فى إحدى السيارات الخاصة بالقوات المسلحة من أحد الأبواب الخلفية.


وعقب الجلسة تجمع عدد من أهالى إيتاى البارود أمام مركز الشرطة للمطالبة باستبعاد رئيس مباحث المركز.