توقع عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن يشهد ملف مياه النيل تطورا إيجابيا، عقب الثورة المصرية، وأن تتعزز العلاقات بين مصر ودول حوض النيل، معربا فى هذا الإطار عن تقديره للجهود التى تبذل لإرسال وفود شعبية للدول الأفريقية الشقيقة. وقال موسى، فى تصريحات للصحفيين، السبت، عقب لقائه السفير الإثيوبى الجديد فى مصر محمود درير غادى: إن هذا كان لقاء تعارف مع سفير إثيوبيا الجديد، وجرى خلاله بحث العلاقات العربية ـ الإثيوبية.
وحول ما إذا كان ملف مياه نهر النيل سوف يشهد تطورا بعد الثورة المصرية، أجاب موسى: أنا أعتقد أنه سيشهد تطورا إيجابيا، ويجب أن يشهد تطوراً إيجابياً، ولا يتحمل إلا أن يشهد مثل هذا التطور، لأنه موضوع حساس، ولكنه ليس عصيا على الحل. وفى سياق آخر، بحث موسى، بعد ظهر السبت ، تطورات الأوضاع العامة فى الأراضى الفلسطينية وعملية السلام مع سفير فرنسا لدى مصر جان فليكس بيجانو، وقال موسى فى تصريح للصحفيين عقب اللقاء: إن اللقاء كان استكمالا لمحادثات جرت مع وزير التجارة الفرنسى، الذى كان يزور القاهرة منذ عدة أيام، وكذلك الاتصالات التى تجرى مع وزارة الخارجية الفرنسية حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالمنطقة.