تصاعدت أزمة تعيين اللواء عماد شحاتة ميخائيل محافظا لقنا واستمر اعتصام الأهالى أمام ديوان عام المحافظة،السبت ، واستمروا فى إغلاق مزلقانى سكك حديد سيدى عبدالرحيم والمعنى، ونصبوا الخيام عليها، مؤكدين استمرارهم فى الاعتصام حتى إقالة المحافظ، فيما تواصلت الاحتجاجات الرافضة لمحافظ الدقهلية.
ودعا المحتجون إلى مليونية جديدة الجمعة المقبل، تحت عنوان «جمعة الكرامة والإرادة الشعبية»، إذا لم تتم الاستجابة إلى مطلبهم بإقالة المحافظ وتعيين آخر مسلم، وهددوا بالتصعيد حال استمرار تجاهل مطلبهم، وقرروا تشكيل لجان شعبية من بينهم للحفاظ على الأمن، وحراسة الكنائس أثناء الاحتفال بعيد القيامة مساء السبت .
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها «ارحل ارحل»، و«يا ميخائيل مش عايزينك»، و«إحنا صعايدة مافيناش فايدة»، و«اعتصام اعتصام.. حتى يصدر القرار»، و«يا شرف إحنا مش حقل تجارب»، إلى جانب لافتات تهنئ المسيحيين بعيد القيامة.
وانتقد أحد المعتصمين حكومة الدكتور عصام شرف، واتهمها بأنها مازالت تنتهج نفس سياسات النظام السابق، وضربت بمطالب المواطنين عرض الحائط.
وفى الدقهلية تجمهر العشرات من شباب «ائتلاف الثورة»، والقوى الوطنية والشعبية، أمام ديوان عام المحافظة بعد ظهر السبت ، للإعلان عن رفضهم المحافظ اللواء محسن حفظى، بعد علمهم بنبأ وصوله إلى الديوان، وأعلنوا عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية بعد غد، للمطالبة بإقالته وتعيين آخر مدنى.
وفى أسيوط، قطع نحو 1500 من أهالى قرية بنى قرة التابعة لمركز القوصية، طريق أسيوط - القاهرة، بعد علمهم بأن المحافظ اللواء إبراهيم حماد سيمر على الطريق فى أول أيام عمله، لمطالبته بتوفير الخبز، وأسطوانات البوتاجاز.