«رد بسيط على سخافاتكم اللى شفناها إمبارح على الـ(تى فى)، نفس السياسات الفاشله والنفـاق، فى البداية نافقتوا نظام المخلوع، ودلوقتى بتنافقوا نظام المجلس العسكرى، إحنا مش طالبين منكم غير إنكم تنقلوا الصورة واضحـة.. مش الناس تبقى بتموت، وانتو جايبين منظر شاعرى على النـيل». هذا نص الرسالة التى كتبها مجموعة من «الهاكرز» الذين اخترقوا الموقع الرسمى للتليفزيون المصرى على الإنترنت، كما وضعوا على الصفحة الرئيسية للموقع صورة لعلم مصر، وأغنية باللغة الألمانية.
جاء اختراق النشطاء للموقع الأحد ، احتجاجا على تغطية التليفزيون المصرى لأحداث ميدان التحرير، السبت، والتى أسفرت عن حالات وفاة وإصابات، كما انتقدوا طريقة تعامله مع الثوار الذين عادوا إلى الميدان فى أعقاب مليونية 18 نوفمبر.
فيما واجه التليفزيون المصرى انتقادات حادة على موقعى «فيس بوك» و«تويتر» للتواصل الاجتماعى، وقام عدد من المستخدمين بتركيب صورة لكائن فضائى وسط الغاز المسيل للدموع بالتحرير من قناة أخبار مصر مكتوب عليها «التحرير الآن»، وعلق عليها بنفس الفونت الذى يستخدم لشريط أخبار التليفزيون المصرى «عاجل.. كائنات فضائية تغزو التحرير الآن». وطالب مستخدمون لموقع تويتر باختراق موقع ماسبيرو على الأرض، وقالوا: «بعد اختراق موقع التليفزيون المصرى على الإنترنت، يا ريت نخترقه على الأرض، ويسقط ماسبيرو».
الدكتور محمد الخولى، الخبير الإعلامى، قال إنه رغم اعتبار حجب موقع التليفزيون المصرى جريمة إعلامية وسياسية، لأنه لا يجوز عند الاختلاف مع فرد أو مجموعة، وبدلا عن الانتقاد والرد الموضوعى ـ أن ألجأ إلى البلطجة وأقوم بحجب الموقع.