قالت حركة «احتلوا وول ستريت» فى نيويورك إنها تدرس الدعوة التى وجهتها جماعات حقوقية مصرية لبعض أعضائها، للمساعدة فى الرقابة على الانتخابات البرلمانية فى مصر، مشيرة إلى وجود خلاف داخل الحركة حول جدوى هذه المشاركة.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الإخبارية الأمريكية عن تاشى أندرس، وهى واحدة من 20 من المشاركين فى حركة «احتلوا وول ستريت»، يستعدون للمشاركة فى الرقابة على الانتخابات المصرية، إن الجمعية العامة للحركة صوتت، لصالح تمويل الرحلة إلى مصر بـ29 ألف دولار من الأموال التى تم التبرع بها لحركة نيويورك، إلا أن عناصر منشقة بين المتظاهرين المتجمعين فى حديقة زوكوتى يشككون فى النفقات.
وأشارت أندرس إلى أن الحركة تلقت معلومات من منظمات حقوقية أخرى فى مصر من أن مشاركة أشخاص غير مدربين، ولا يتحدثون العربية فى الرقابة على الانتخابات، واحتمالات حدوث فساد ربما لا تكون بالفكرة الجيدة. وقال قياديون بالحركة إن مشاركتهم فى مراقبة الانتخابات البرلمانية المصرية ستكون مجرد مشاركة رمزية تتركز أساساً فى حماية ودعم جهود المجتمع المحلى المدنى المصرى على الأرض، وتشكيل حائط خرسانى ضد استخدام الأسلحة الأمريكية لقمع المتظاهرين السلميين.