الحركات الوطنية والمجلس العسكرى ومجلس الوزراء يقدمون التهنئة للأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد

كتب: عماد خليل السبت 23-04-2011 20:56

للمرة الأولى منذ أعوام، توافق احتفال مصر بعيد القيامة المجيد مع احتفال باقى دول العالم،، حيث يختلف - عادة - توقيت العيد فى التقويم الغربى عنه فى القبطى.


وللمرة الأولى، أيضاً، لن يحتفل مسيحيو مصر بالعيد وحدهم، أو بمشاركة «رسمية» ذات طابع بروتوكولى، إذ أعلنت عدة حركات وطنية عن إرسالها وفوداً إلى الكنائس للمشاركة فى الاحتفالات، وخاصة فى كنيستى، «القديسين» بالإسكندرية، و«الشهيدين» بقرية صول. وعلى الصعيد الرسمى، أرسل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومجلس الوزراء، برقيات تهنئة للأقباط فى الخارج عبر السفارات والقنصليات المصرية.


من جانبها، رفعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشارات السوداء عن الكنائس بعد انتهاء «الجمعة العظيمة» وحلت مكانها أخرى بيضاء وورود، بعد انتهاء أسبوع الآلام. وأناب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عدداً من الأساقفة للصلاة فى الكنائس المصرية فى الخارج، كما أناب الأنبا روفائيل، أسقف وسط القاهرة، للصلاة فى الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واستقبال المهنئين بالمقر الباباوى بالإسكندرية.


واستقبل المقر الباباوى برقيات التهانى بالعيد، من الشخصيات العامة، وعلى رأسهم المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية، «عمرو موسى، ومحمد البرادعى»، كما نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» نص البرقية التى بعث بها اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، وجاء فيها: «إننا نستقبل هذا العيد المجيد بروح جديدة وثابة ومشاعر طيبة فياضة جمعت كل المصريين أقباطًا ومسلمين على قلب رجل واحد فى ثورة شبابية شعبية جسدت حقيقة الوحدة الوطنية التى نزهو ونعتز بها على مر الأيام والأعوام.. وكل عام وقداستكم بخير».