بكى وزير الأوقاف في خطبة الجمعة، عندما روى قصة سيدنا موسى مع الرجل الصالح عندما أقام جدارا للحفاظ على الكنز لأن أبوالولد كان صالحا، وقال اتقوا الله اكراما لابنائكم وأحفادكم بالخير لا بالشر وتعاونوا على البر والتقوى .
وقال إن المبادىء ثابته، لافتا إلى أن بعض الجماعات المتطرفة تدفع الناس دفعا لمصالح ضيقة أو حزبية، أما لو لم يكن لهم مصلحة تراهم مثبطين، مشددا على أن نكون إيجابين ونُخلص المساجد من الانحياز الحزبى، لأن المساجد لله، والحرص على الوطن مهم، ومن الوفاء للوطن أن نشارك بإيجابية.
وأشار إلى أن كل صوت انتخابى رصاصة في صدر الارهاب، وعليك أن تخرخ وتتقي الله في الاختيار، والصوت أمانة في كل انتخابات رئاسية أو برلمانية أو محلية، وعليك اختيار الأصلح، مستنكرا الدعوة لحزب داخل المساجد، فهذة سياسية، أما أن نشجع على الخروج إلى الانتخابات فهذا ليس سياسة أو توجيه وإنما لنشر للوعى بين الناس.
وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في خطبة الجمعة بمسجد الشهيد بقرية صفط رشين ببنى سويف، أنه لابد من التعاون على البر والتقوى بين الجميع، مشيرا إلى أن الله شاهد على أن الرسول أدى الأمانة والله طلب ألا نتعاون على الأثم والعدوان.
فهناك صاحب صالح وجليس سوء فكل من يدعوك للبر والتقوى وقضاء حوائج الخلق وبناء الدول يتعاون معك على إرضاء الله وإذا كانت الخطى للمساجد تمحي السيئات مثلها مثل قضاء حوائج الناس وخير من الاعتكاف في مسجد الرسول 10 سنوات،مشددا على أن المسلم من سَلم الناس كل الناس من لسانه ويده وخير الناس أنفعهم للناس، ونعوذ بالله من يريد التعاون على المكر بالناس.
وأكد إن الدفاع عن الوطن فرض عين وليس فرض كفاية، فيجب على المواطن أن يكون مستعدا للتضحية من أجل وطنه.