ارتفع العدد الأولي لضحايا اقتحام قوات من الجيش والأمن المركزي لميدان التحرير إلى 3 شهداء وعشرات المصابين بينهم أطفال، حسبما أكد شهود عيان، ومصادر في المستشفى الميداني، الذي أقامه المتظاهرون في الميدان لعلاج المصابين.
ورصدت «المصري اليوم» وفاة المواطن شهاب الدين الدكروري (22 سنة)، من محافظة الفيوم، في المستشفى الميداني، فيما قال أطباء «إن المستشفى تعرض لهجوم مكثف باستخدام القنابل المسيلة للدموع، مما أدى لاستشهاد بعض المصابين».
وقال شهود عيان: «إن الجنود ألقوا قنابل مسيلة للدموع داخل المستشفى، مما أدى لإصابة عدد كبير من الجرحى بحالات اختناق، وحسب الشهود فإن أحد الضحايا لفظ أنفاسه داخل المستشفى متأثراً بالاختناق».