دفاع ريهام سعيد بـ«اختطاف الأطفال»: لا يوجد دليل على اشتراكها في الخطف

كتب: فاطمة أبو شنب الأربعاء 21-03-2018 21:35

استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في التجمع الخامس إلى مرافعة دفاع الإعلامية ريهام سعيد في القضية المتهمة فيها مع 7 آخرين بخطف الأطفال والاتجار بالبشر، الذي طلب براءتها من الاتهامات المنسوبة إليها.

قدم جميل سعيد، دفاع «سعيد،» عددا من الدفوع القانونية حيث دفع بانتفاء صلة موكلته بالواقعة بمقتضى نص المادة 95 من دستور جمهورية مصر العربية، كما دفع بخلو الأوراق من أي دليل يقيني يُفيد اشتراكها مع الخاطفين بأي صورة من صور الاشتراك سواء بالاتفاق أو بالتحريض أو بالمساعدة.

وقال «سعيد» خلال مرافعته بأن دور المُتهمة مُقدمة برنامج «صبايا الخير»، هو المفاضلة بين الموضوعات التي تعرض عليها من قبل معدي البرامح، وأضاف أنها طلبت إعداد موضوع عن خطف الأطفال ولم تكلف بالخطف، وعندما علمت بالموضوع كان ردها : «بلغوا الشرطة».

واستكمل دفوع بالدفع بعدم جدية التحريات وأنه لا يجوز التعويل عليها في مقام إسناد الاتهام إلى المتهمة وإدانتها، إضافة إلى دفعه بعدم الاعتداد بشهادة شهود الإثبات، وعدم الاعتداد بباقي أقوال المتهمين كونها لا ترقي للاعتراف أو الشهادة، ودفع «بانتفاء القصد الجنائي، وانعدام أركان الجريمة المعنوية والمادية، وعدم معقولية الواقعة».

وقال إن جريمة الخطف قائمة، وأن موكلته سعت إلى مكافحتها، وجزاؤها عند الله، وعندما علمت بطلبها لدى النيابة سعت من تلقاء نفسها إليها واثقة الخطى ولم ترتجف، قائلاً :«أليس الخطف جريمة قائمة، فكيف تُتهم بتقديم بيانات كاذبة».

ونفى الدفاع علم «ريهام سعيد» بتفاصيل الواقعة، وبما ورد في المقاطع المصورة للحلقة التي ورد بها موضوع القضية، حيث قالت خلال المقطع متسائلة :«هما اتقابلوا فين؟» في «كافيتيريا الأزبكية؟»، مما يؤكد عدم علمها بالتصوير.