قال الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة لديها استعداد للتعاون مع كل القوى السياسية في الانتخابات البرلمانية، وإنها «لا تسعى إلى الأغلبية» لأنها تريده «برلمانا متوازنا» في هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر.
وأضاف، خلال المؤتمر الذي عقدته الجماعة بمدينة 15 مايو، الجمعة، تحت عنوان «معًا من أجل مصر» أن البعض يظن أن ما تقدمه «الإخوان» من خدمات يهدف إلى الحصول على أصوات في الانتخابات رغم أن نظرة الرضا التي نجدها في أعين المصريين أفضل عندنا من مقعد في البرلمان أو رئاسة الجمهورية.
وقال علي فتح الباب، عضو مجلس الشعب السابق عن الجماعة، إن «الإخوان» لم تكن لديها الحاجة لإثبات أنها «واقع في المجتمع المصري».
وأضاف: «حزب العدالة والحرية الذي ستتقدم الجماعة بأوراقه خلال أيام للجنة الأحزاب، لا يعرف الفرق بين المسلم والمسيحي، ويُعلي من شأن المواطنة وأن الكل أمام القانون سواء في الحقوق والواجبات وهو ما نص عليه الإسلام، وفيما يتعلق بالأمور الشخصية والعبادة والعقيدة، فكل طائفة لها كتابها الذي يحكمها».