هنأ الأزهر الشريف المرأة المصرية بمناسبة «عيد الأم»، الذي يوافق الحادي والعشرين من مارس من كل عام، مشيرًا إلى أن الأم «رمز العطاء، ونبع الحنان، ومصنع الأجيال».
وشدد الأزهر الشريف على أن الإنسان المصري عُرف منذ القدم بوفائه وبره بأمه، وقد ترسخت تلك القيم السامية من خلال تعاليم الأديان السماوية التي أعلت من مكانة الأم والوالدين بشكل عام، وجعلت البر بهما قرين الإيمان بالله؛ وعقوقهما من أعظم الذنوب.
ووجَّه الأزهر الشريف تحية خاصة إلى أمهات الشهداء، اللاتي قدمن فلذات أكبادهن فداءً للوطن ودفاعًا عن أمنه واستقراره، كما يحيي الأزهر المرأة المعيلة التي تكدح من أجل تربية أبنائها واستقامة حال أسرتها بقلب راض وعزيمة لا تلين وعطاء لا ينضب، مؤكدًا أن ذلك من أجَلّ الأعمال وأعظم القربات، داعيًا المولى –عز وجل- أن يديم على مصر ترابط أهلها ووحدة شعبها.