تستعرض «المصري اليوم»، في هذا التقرير، أبرز ما جاء في برامج «التوك شو»، مساء الإثنين، حيث قال عماد أبوحسين، محامي الطالبة مريم مصطفى، ضحية الاعتداء العنصري في بريطانيا، إنه رافق جهات التحقيق البريطانية إلى موقع الحادث، وحصلوا على تسجيلات كاميرات المراقبة من 12 متجرًا يطلون على الواقعة.
وأضاف، في تصريحات لقناة «صدى البلد»: «نزلت بشخصي مع رئيس النيابة، وحصلت على التسجيلات منذ بداية ظهور مريم» في الكادرات.
وأكد أنه وضع بذلك يديه على «الدليل الكامل في الواقعة، منذ بداية ظهور الطالبة في الشوارع، ثم الاعتداء عليها من الفتيات، وحتى صعودها إلى الحافلة».
وأوضح أن هذه التسجيلات جعلت جهات التحقيق البريطانية تعامل 6 فتيات من المعتديات باعتبارهم «مشتبه بهن»، بعد أن كانت تعامل نصفهم باعتبارهم «مجرد شهود».
قال الإعلامي عماد أديب إن المتورط الرئيسي في مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني هو «جهاز مخابرات أوروبي»، دون أن يحدد اسم الدولة.
وأضاف، في تصريحات لقناة «الحياة»، أن «هذه الدولة، (لم يسمها)، لديها مصالح بترولية متضاربة مع شركة إيني الإيطالية».
وتطرق إلى تفجير الطائرة الروسية في سيناء، وقال إن «المخابرات التركية تقف وراء الحادث»، وكان هدفها الإضرار بالسياحة في مصر.
وتابع: «يوم السبت الذي تلا التفجير كان هناك اجتماع للتنظيم الدولي في إسطنبول مع قيادات تركيا، ورصد مبلغ كبير بتمويل قطري من أجل تنفيذ دعاية أن مصر غير آمنة».
قال الإعلامي عمرو أديب إن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، يتحدث عن جماعة الإخوان «بجدية شديدة»، وإنه «يتعقبهم في المدراس والجامعات وفي كل مكان في السعودية».
وأضاف، في برنامجه «كل يوم»، أن «الإخوان مجرد وهم، ويحاولون بشكل دائم أن يصنعوا هالة حولهم»، مشيرا إلى أن «حكم الإخوان سقط في كل الدول».
وأوضح أن «العصر الحالي هو عصر الظلام لتنظيم الإخوان، ويعيشون حالة هبوط كبير»، موجها رسالة إلى الجماعة: «إنتو مين؟ وقولولي على أي دولة نجحتوا فيها».
قال الإعلامي عماد الدين أديب إن المخابرات التركية «تقف وراء تفجير الطائرة الروسية في شرم الشيخ، أكتوبر 2015».
وأضاف، في تصريحات لقناة «الحياة»، أن «يوم السبت الذي تلى عملية تفجير الطائرة اجتمع أعضاء التنظيم الدولي للإخوان في إسطنبول مع قيادات تركية لوضع خطة للترويج ضد مصر».
وأشار إلى أنه «تم رصد مبلغ مالي كبير من المال القطري لتنفيذ تلك الخطة»، مشددًا على أن حديثه «خبر، وليس رأيا أو اجتهادا شخصيا»، على حد قوله.
وعن قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، قال إن «جهاز مخابرات لدولة أوروبية، لم يسمها، وراء تعذيبه وقتله، لأن مصالحها ضد شركة إيني الإيطالية».
دخل المحامي عصام عجاج في مشادة على الهواء مع الكاتبة عفاف السيد، حول مشروع قانون يهدف إلى تجريم الزواج بأخرى دون علم الزوجة الأولى.
وقال «عجاج»، في لقائه مع برنامج «القاهرة اليوم»، إن مشروع القانون يقوم على ما يسمى «الضرر المفترض».
وأضاف أن «الضرر يجب أن يكون واقعًا وليس محتملًا أو مفترضًا، بدليل أن القاضي يطالب الزوجة بإثبات الضرر الواقع عليها من تعدد الزوجات».
وأوضح أن «عواطف الأنثى، مثل عاطفة الغيرة، لا تعد ضررًا حقيقيًا، ولكن الشعور بالإهانة يعد ضررًا»، واعتبر أن «الزواج بأخرى لا ينطوي على إهانة».
وشدد على أن «مشروع القانون الجديد سيبوء بالفشل؛ لأنه يخالف الشريعة الإسلامية ويخالف الدستور».
بدورها، قالت الكاتبة عفاف السيد إن «القانون هو الذي منع الرق وليس الشرع، وكذلك ظاهرة زواج القاصرات»، مشددة على أنه «سيمنع أيضًا تعدد الزوجات».
وتقدمت النائبة عبلة الهواري بمشروع قانون يهدف إلى توقيع عقوبة الحبس 6 أشهر بحق الزوج الذي يتزوج بأخرى دون أن يخبر زوجته الأولى، ليرد عليها المحامي: «ابقي قابليني».