قال الزميل أحمد عبد الفتاح، مصور «المصري اليوم»، الذي أصيب، السبت، في عينه اليمنى، أثناء تغطيته الاشتباكات، التي وقعت بين المتظاهرين وجنود الأمن المركزي، إن الاشتباكات كانت غالبيتها متركز في شارع محمد محمود، وإنه حالة من الكر والفر تسود المكان، وأضاف «عبد الفتاح»أن الاشتباكات شهدت سقوط العديد من المصابين، مشيراً إلى إصابته بحجر في يده وطلقة خرطوش في قدمه، وكلاهما تركا كدمات في جسده، ذلك قبل إصابته في عينه.
وعن تفاصيل إصابته في عينه اليمنى قال أحمد عبد الفتاح: «عندما كنت أصور وسط المتظاهرين بجوار الجامعة الأمريكية في شارع محمد محمود، فوجئت بشيء يدخل في عيني اليمنى من أسفل النظارة، فشعرت بألم كبير في عيني، ولم أستطع الرؤية، تم نقلي إلى مستشفى قصر العيني، أحد الأطباء وقع علي كشفاً مبدئياً، وقال إن هناك انفجارًا في عيني اليمنى، ويجب عمل أشعة مقطعية ودخول العمليات، إلا أنه أخبرني بأن ذلك سيأخذ وقتاً طويلا، بسبب وجود العديد من الإصابات».
وأضاف «عبد الفتاح»: «تم نقلي إلى مستشفى العيون الدولي، وقع أحد الأطباء الكشف علي وأخبرني بما أخبرني به طبيب مستشفى قصر العيني، وأنا في انتظار دخولي للعمليات».
وتابع مصور «المصري اليوم»: «في مثل هذه الأحداث نتوقع حدوث مواقف كهذه، لكنني لم أكن أتوقع أن تكون الإصابة في عيني، في الثورة أصبت بالكثير من الرصاص المطاطي في قدمي، وكثير من الحجارة في رأسي».
وأضاف: «أصبت وأنا أقوم بوظيفتي، ولكن قد لا أستطع القيام بها بعد ذلك، أتمنى أن ينهي الدكتور عمله بسرعة لأعود مرة أخرى إلى ميدان التحرير، مازال عندي العين اليسرى سأستطيع العمل بها»، وقال «عبد الفتاح»: «مش هنبطل دي شغلتنا وده اللي بنعرف نعمله وهنفضل نعمله طول عمرنا».