عرض التليفزيون التركى «تى.آر.تى» تقريراً تليفزيونياً إيجابياً عن انتعاش السياحة فى مصر، وقالت القناة الناطقة بالإنجليزية، ومقرها إسطنبول، إن صناعة السياحة فى مصر تستعيد حيويتها بفضل عودة الاستقرار.
واستعرض التقرير المصور لقطات لأبرز الأماكن السياحية فى مصر، مثل القلعة وشواطئ البحر الأحمر، وأشار إلى أنه من قبل كان يقال «إنه لا شىء يقارن بجمال المناطق التاريخية فى مصر أو نقاء شواطئها، وإن السياح لا يمكنهم مقاومة ذلك».
ولفت التقرير إلى تدهور وضع السياحة فى مصر منذ عام 2011 عقب اندلاع ثورة 25 يناير، حيث جلب «الربيع العربى» عدم استقرار لمصر، ما أدى إلى وقوع سلسلة من العمليات الإرهابية، وأبرزها تفجير الطائرة الروسية عام 2015. وأضاف أن «مصر أشهر دولة فى الشرق الأوسط تمثل السياحة حوالى نصف دخلها القومى»، واستعرض مشاهد لوفود سياحية فى منطقة خان الخليلى، واستطلع مراسل القناة، جوزيف حيات، آراء العاملين فى قطاع السياحة المصرية وأصحاب الفنادق الذين قالوا «إن المؤشرات إيجابية».
وقال «حيات»، فى تقريره، إن عدد السياح فى عام 2010 بلغ حوالى 15 مليون زائر، وهذا الرقم وصل عام 2016 إلى 5.3 مليون سائح، وفى العام الماضى شهدت مصر ارتفاعا ملحوظا فى عدد السياح وإن كان لم يصل إلى النسبة التى كان عليها منذ عقد، حيث تجاوز عدد السياح فى العام الماضى 8 ملايين.
وأضاف أن أفواجا سياحية من جنسيات مختلفة متوقع أن تقود عملية تعافى السياحة هذا العام، مشيرا إلى تضاعف عدد السياح الصينيين فى 2017، ولفت إلى عودة الرحلات الروسية بين موسكو والقاهرة، الشهر المقبل، وأن التذاكر نفدت عند بعض الشركات فى غضون 48 ساعة.