قال والد الطالبة مريم، ضحية الاعتداء الذي وقع عليها في لندن، إن ظهور فيديو للقطات الاعتداء عليها داخل الحافلة تسبب في توجيه الاتهام بشكل أساسي لـ 3 فتيات ظهرت ملامحهن في مقطع الفيديو.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج مساء DMC أن الكاميرات المثبتة في الشارع الذي وقع به الاعتداء عقب نزولها من الحافلة لم تظهر أوجه المعتدين.
ولفت إلى أن «سلطات التحقيق غيرت الاتهام من اعتداء إلى جريمة قتل»، وأشار إلى أنه كان قد تم إخلاء سبيل إحدى المتهمات قبل أن يتم إعادة القبض عليها بعد وفاة بنتي.
واختتم والد الطالبة مريم: «أحتسب ابنتي عند الله شهيدة».
كانت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، قد نشرت الجمعة، مقطع فيديو قصيرًا تظهر فيه الطالبة المصرية مريم مصطفى، ضحية الهجوم العنصري في بريطانيا، تتعرض لإهانات وهجوم لفظي من مجموعة من الفتيات، قبل الاعتداء عليها وقتلها.
وتعرضت مريم لهجوم من 10 فتيات في منطقة نوتنجهام البريطانية الأربعاء 20 فبراير، ما أدى لإصابتها بنزييف داخلي في الدماغ، أسفر عن وفاتها الأربعاء الماضي.
وأظهر مقطع الفيديو الطالبة مصرية، وهي تجلس في حافلة بينما تصرخ فيها فتاة لم يظهر وجهها.
وقال والد الضحية لـ«دايلي ميل»، إن ابنته كانت غاضبة بعد الهجوم السابق عليها، وكانت لا تفهم لماذا يفعلن معها كل ذلك رغم أنها لا تعرف أيًا منهن. وأضاف: «مريم ذكرت أن الفتيات نعتوها بـ(الزهرة السوداء)، فقالت لهم إن اسمها مريم، ثم بدأوا الاعتداء عليها، وتركوها في غيبوبة».