أشاد بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، معتبرا أنه يقدّم صورة عصرية منفتحة للمملكة.
وقال البابا تواضروس الثاني، في حوار خاص مع شبكة قنوات MBC، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر في بدايات شهر مارس الجاري كان لها أثر عميق، بالرغم من قصر مدتها.
وقال البابا تواضروس الثاني خلال الحوار الذي تم إجراؤه بمقر الكاتدرائية بالقاهرة وعُرض مساء الجمعة بالتزامن عبر شاشتي MBC1 وMBC مصر، إن لقاءه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يُمثل امتداد للعلاقات الوثيقة التي تربط بين المملكة ومصر، مشيراً إلى وجود ملايين المصريين ومن بينهم أقباط يعيشون في المملكة ويعملون بها.
وقال إن زيارة ولي العهد السعودي أسعدتنا كثيرا، وأعجبت جدا بشخصيته وابتسامته، وإطلاعه وتفهمه للتاريخ والأحداث الجارية.
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى أنه سبق وزار عدة دول عربية كثيرة منها الإمارات وليبيا والأردن والسودان والكويت ولبنان وسوريا والجزائر، مؤكداً أنه سيزور المملكة السعودية حين يحين الوقت المناسب لذلك.
وقال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن المستقبل كله أمل، ولن يستقيم إلا الصحيح، مشيرا إلى أن كافة الحروب العالمية انتهت والدول التي شاركت فيها ودمرت عادت مرة أخرى.
وأضاف خلال حواره مع شبكة قنوات «MBC» أن حالة الإحباط التي تخيم على بعض الشعوب العربية التي تشهد أحداثا ساخنة هي أحداث وقتية، وستنتهى فالحياة أشبه بهدف في مباراة كرة القدم ومصر ستحرز هدفاً بعد انتصارها على الإرهاب.
وأكد أننا تعلمنا الكثير من السيد المسيح، وأكد أن مواجهة الشر يجب أن تكون بالتسامح ولا يجب مواجهة الشر بالشر، ويجب أن يكون لدى كل إنسان قلب يقبل الآخر كما هو وليس على مزاجه وحسب ثقافته وعرقه وجنسيته.