يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بنظيره مونانا الجابوني، بإياب دور الـ32 لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2018، بملعب الصداقة بالعاصمة الجابونية ليبروفيل، في الرابعة والنصف من عصر السبت.
وكان لقاء الذهاب قد حسمه الأهلي برباعية نظيفة بملعب القاهرة الدولي، مما يسهل كثيرًا من مهمته في لقاء الغد كي يبلغ مرحلة المجموعات للمسابقة.
الأهلي خاض مباراتين من قبل بالأراضي الجابونية على مدار تاريخه ببطولات الأندية الأفريقية، اللقاء الأول كان في ذهاب دور الثمانية لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1981، بمواجهة نيزامبي وحسم التعادل الايجابي بنتيجة «1-1» اللقاء وسجل للأهلي يومها اللاعب محمد عباس.
أما المباراة الثانية للأهلي في الأراضي الجابونية شهدت تتويجه بلقب أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس نسخة 1986 رغم خسارته أمام سوجار بهدفين نظيفين، حيث فاز المارد الأحمر بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب.
ليبحث الأهلي عن انتصاره الأول على الأراضي الجابونية خلال مواجهة مونانا غدا السبت، في ظل التعادل في مواجهة وخسارة أخرى.
ويسعى الفريق الأهلاوي لكسر رقم سلبي له على المستوى الشخصي وهو العجز عن التسجيل خارج دياره في لقاء الدور الـ 32 خلال أخر نسختين، فتعادل بطل مصر سلبًا أمام ريكيرياتيفو الأنجولي سلبًا بملعب الأخير في نسخة 2016 وتكررت النتيجة أمام بيدفيست بجنوب أفريقيا في النسخة السابقة للمسابقة الأفريقية.
وكانت المرة الأخيرة التي سجل خلالها الأهلي خارج حدود ملعبه بدور الـ 32 لرابطة دوري الأبطال في نسخة 2015، بالفوز على الجيش الرواندي وسط أنصاره بهدفين نظيفين حملا توقيع عماد متعب ووليد سليمان.
ملعب الصداقة الذي سيستضيف لقاء الغد بين الأهلي ومونانا بالعاصمة الجابونية ليبروفيل، سبق وأن احتضن مباراتين شهيرتين للمنتخب المصري، وذلك خلال منافسات أمم أفريقيا 2017 بالجابون، حيث تحمل احداهن ذكرى جميلة للمصرين والأخرى تجمل ذكرى سيئة.
وتمكن منتخب مصر الأول من اجتياز عقبة بوركينا فاسو في نصف نهائي أمم أفريقيا 2017 بركلات الترجيح، يوم تألق فيه الحارس المخضرم عصام الحضري وتصدى لركلتي ترجيح ساهما في بلوغ الفراعنة نهائي المسابقة، حيث انتهى الوقت الأصلي والاضافي للمباراة بالتعادل "1-1" بهدف سجله محمد صلا لمصر وبانسيه لاعب المصري البورسعيدي الحالي لخيول بوركينا.
أما المباراة الثانية فشهدت خسارة منتخبنا القومي اللقاء النهائي للمسابقة الأفريقية 2017 على يد المنتخب الكاميروني، يوم فشل الفراعنة في الحفاظ على تقدمهم بهدف محمد النني وأسكن أسود الكاميرون مرماهم بهدفين ليُتوجوا باللقب.