قال المستشار أحمد حمزة، محام مريم المعتدي عليها ببريطانيا، إنه نجح في توصيل صوت والدة مريم للمسئولين في مصر، وتواصل مع القنصلية المصرية التي قاموا بإرسال طبيب لها، مشيدًا بالتحرك الإيجابي من مصر تجاه هذه الواقعة رغم أن الفتاة تحمل الجنسية الإيطالية أيضًا.
وأضاف «حمزة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حاتم نعمان ببرنامج «حكاية وطن» عبر فضائية «الصحة والجمال»، اليوم الخميس، أن مريم أجرت أكثر من 13 عملية خلال 15 يوم، وحالتها كانت في تدهور مستمر، حتى وافتها المنية.
وأوضح أن المستشفى لم تبلغ الشرطة عن وجود حالة إعتداء لديها، وبعد 5 ساعات من دخولها المستشفى أبلغوا والدتها أن حالتها جيدة وغادرت المستشفى، وعقب عودتها للمنزل دخلت في غيبوبة أخرى، وعندما عادت تبين أن هناك جلطة بالمخ، واصفًا ماحدث بالتهريج والإهمال، معقبًا: «الواحد حاسس أنه رخيص خارج بلده»، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 500 محامي متطوع للسفر على نفقته لمتابعة التحقيقات في مقتل مريم.