أعلن الجيش التركي أنه يطوّق مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية، حيث يشن مع فصائل سورية موالية له هجوماً منذ أسابيع، في خطوة أدت بحسب الامم المتحدة إلى «تفاقم» معاناة السكان المدنيين.
على جبهة أخرى في سوريا، تواصل قوات النظام تضييق خناقها على الغوطة الشرقية المحاصرة، حيث تم، الثلاثاء، اجلاء مدنيين وحالات طبية حرجة غداة اعلان الأمم المتحدة أن أكثر من ألف حالة طبية حرجة بحاجة لاخلاء عاجل من المنطقة.
ويدخل النزاع في سوريا عامه الثامن مع استمرار المعارك على جبهات عدة، في وقت تخطت حصيلة ضحايا السنوات السبع 350 الف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
في شمال سوريا، أعلن الجيش التركي الثلاثاء أنه وفي اطار عملياته العسكرية «تم تطويق مدينة عفرين اعتبارا من 12 مارس 2018»، دون اعطاء أي ايضاحات اضافية.
لكن المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين بروسك حسكة نفى في تصريح لوكالة فرانس برس تطويق المدينة بالكامل، مشيراً في الوقت ذاته إلى تعرض الطريق الوحيد المتبقي لقصف تركي عنيف.